قال رئيس الهيئة العامة للكتاب في مصر الدكتور أحمد مجاهد إن جناح المملكة المشارك في معرض القاهرة للكتاب في دورته ال 46 والتي بدأت أعماله البارحة الأولى على أنه الأميز بين كافة الأجنحة العربية والعالمية المشاركة، ليس لكونها «ضيفة شرف» ولكن لحجم التجهيزات الكبيرة، إضافة للعدد الكبير من دور النشر المشاركة، من إصدارات دينية وثقافية وسياسية واقتصادية، وفنون وتكنولوجيا وغيرها من الإصدارات. وأضاف «مجاهد» ل «عكاظ» أن مشاركة المملكة بهذه الصورة من حيث المساحة الكبيرة، والعدد الكبير من المطبوعات، ليس له تفسير سوى أن العلاقات بين المملكة ومصر تمتاز بالقوة، بالإضافة إلى الترابط الثقافي الذي ليس له مثيل، مشيرا إلى أن البرنامج السعودي المصاحب للمعرض يشهد مشاركة كبيرة من المثقفين والسياسيين من البلدين، وأضاف أنه كان من المفترض أن تقدم المملكة برنامجا فنيا حافلا لكونها ضيف شرف، ولكن نظرا للظروف التي تمر بها دول الوطن العربي في الوقت الحالي بعد وفاة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز (طيب الله ثراه) تم إلغاؤها. وعن الندوات الثقافية المصاحبة للمعرض، قال رئيس الهيئة العامة للكتاب إنها ندوات تهتم بقضايا التجديد الديني وقضايا تهم الوطن العربي وندوات ثقافية وشعرية، بالإضافة إلى قضايا المياه والطاقة في الشرق الأوسط، و«لقاء مفتوح» مع أبرز الشخصيات السياسية والثقافية والفنية، إضافة إلى محور آخر بعنوان «كاتب وكتاب». ويعتبر جناح المملكة الأكبر بين الدول المشاركة، حيث ينقسم الجناح إلى قسمين، الأول على مساحة 150 مترا، وهو مخصص لعرض ماكيتات وصور توضيحية للمملكة ولافتات توضح تاريخ المملكة وثقافتها، ومطبوعات وزارة الثقافة والإعلام والوزارات الأخرى، أما الجناح الثاني الرئيسي على مساحة 3600 متر، وتم تصميمه بطريقة حديثة ليستوعب آلاف الكتب الحكومية ودور النشر المشاركة، وينعقد بهذا الجناح الصالون الثقافي، كما أنه مزود لأول مرة بشاشات عرض كبيرة وأجهزة صوتية لبث الفعاليات مباشرة إلى الزائرين، بما فيها الندوات والمحاضرات والأفلام التسجيلية، فضلا عن الهدايا التذكارية والصور والمصاحف التي سيتم توزيعها بجناح المملكة، كما يوجد بهذا الجناح قسم خاص للأطفال يشمل «مطبوعات، ومؤلفات، وطاولات خاصة للرسم والتلوين» فضلا عن مشاركة نساج الكعبة لأول مرة.