(الباحة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أشاد أمين الباحة المهندس محمد مبارك المجلي، بحكمة ولاة أمر هذه البلاد وقدرات القيادات في ترتيب وتقدير وتدبير ميزانية الدولة، مؤكدا أنه برغم الظروف العصيبة إلا أنه يستبشر خيرا بالميزانية الجديدة كونها ستسهم في خدمة منطقة الباحة لاستكمال مشاريع حيوية، منها استكمال إنشاء الطريق الدائري مع الكباري لمدينة الباحة، وإنشاء كبار وأنفاق بمدينة الباحة، وإنشاء مواقف سيارات وجسور مشاة، وفتح طرق جديدة بالمخططات المعتمدة، واستكمال سفلتة وأرصفة وإنارة للمخططات المعتمدة، واستكمال تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، وإنشاء سوق للمواشي بالباحة وسوق للحوم والأسماك، وإنشاء حديقة مركزية بالمدينة وإنشاء ساحة احتفالات وتطوير المنطقة المركزية بالباحة. فيما نوه مدير عام المياه في منطقة الباحة المهندس محمد بن منصور آل عضيد، بما تضمنته ميزانية الخير والنماء للعام المالي الجديد 2015م من اعتمادات مالية لمشروعات تنموية ستسهم بفعالية في مواصلة الحراك التنموي، الذي تعيشه المملكة، مشيرا إلى أن الميزانية تأتي تأكيدا واضحا للدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وتجسيدا لاهتمامهم وحرصهم الدائم على توفير سبل العيش الكريم للمواطن السعودي والحفاظ على ثروات ومقدرات وطننا الغالي، مثمنا تخصيص اعتمادات لقطاع المياه والصرف الصحي بمنطقة الباحة التي ستمكن المديرية من تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في هذا الجزء الغالي من وطننا العزيز لنهوض بخدمات المياه والصرف الصحي. من جهته، رفع مدير عام التربية والتعليم في منطقة الباحة سعيد مخايش، شكره وامتنانه للقيادة على عنايتها بشعبها، وتوفير سبل الحياة الكريمة وتواصل العطاء في ميادين التنمية البشرية والبيئية والعمرانية، مؤكدا أن تعليم الباحة سيحقق من خلال ميزانية الخير لهذا العام الكثير من التطلعات على مستوى المباني الحكومية والصيانة وتهيئة المدارس لتكون بيئة جاذبة في ظل توجيه ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة، سائلا الله مزيد الأمن والطمأنية والتوفيق للعمل الخلاق المحقق لتطلعات القيادة الرشيدة. ويرى رئيس غرفة الباحة التجارية الصناعية الأسبق يحيى مرضي صويلح أنه مما لا شك فيه أن انخفاض سعر البترول لن يؤثر على الميزانية، وبالتالي على الإنفاق الحكومي على المشاريع المقبلة؛ نظرا لأن المشاريع القائمة معتمدة ميزانياتها مسبقا، مضيفا أن منطقة الباحة حظيت بالعديد من المشاريع الحيوية في شتى المجالات. ويؤكد أمين غرفة الباحة السابق المهندس سفر الزهراني أنه رغم كل المتغيرات والظروف الدولية السائدة تظل الأوضاع المالية للمملكة في مأمن من الهزات وتوابع الأزمات، وذلك بفضل سياسة متزنة تضبط الأداء المالي، والتي أدت لتبوؤ المملكة مكانة رائدة عالميا بعضويتها في مجموعة العشرين، وتأثيرها الكبير على الاقتصاد العالمي، في وقت تراجعت دول وتكتلات كانت ملء السمع والبصر. فيما أثنى الأمين العام الحالي لغرفة الباحة نعيم الكلي على مواقف الحكومة الرشيدة السياسية والاقتصادية المشرفة للوطن والمواطن، متوقعا وجود عجز يقارب 90 مليارا، مع الحفاظ على مستوى الإنفاق العام، مثلما كان عليه في العام الماضي، وضخ مشاريع وسيولة كافية لاستكمال الخطط التنموية والخدمية، لافتا إلى أنه سيتم تغطية العجز في الميزانية من خلال الاحتياطيات الموجودة أو من خلال الاقتراض، استنادا إلى انخفاض أسعار الفائدة، فقد يكون هذا التوجه هو الأقرب.