(نجران) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تشكل المدينة الصناعية في منطقة نجران قنبلة موقوتة تجاور المحطة الأساسية لشركة الكهرباء بالمنطقة، إذ تجاور ورش اصلاح السيارات والمصانع ومعارض السيارات القريبة من المولدات الكهربائية التي تغذي منطقة نجران بكاملها، الأمر الذي ينذر بكارثة في حال نشوب حريق -لا سمح الله- في احدى الورش أو المعارض التي تعج بالسيارات الجديدة والقديمة. والغريب أن المدينة الصناعية التي تعد الوحيدة بالمنطقة تشهد عشوائية أشبه بعشوائية اسواق الحراج، وتنذر بكارثة وتشكل خطراً على مستقبل نجران في حال نشوب حريق داخل الصناعية، لاحتمالات مؤكدة في امتداد ألسنة النيران إلى محطة الكهرباء التي تغذي المنطقة بالتيار الكهربائي. ورصدت «عكاظ» أن المدينة الصناعية تضم عددا من الورش والأحواش ذات المساحة الكبيرة لتشليح السيارات الخربة بالإضافة إلى مصانع ووكالات السيارات الحديثة، وايضاً معارض السيارات، وتمتلئ بالنفايات، الأمر الذي يفرض حاجة الموقع إلى اعادة النظر ونقل الصناعية إلى موقع آخر بعيداً عن الأحياء السكنية وشركة الكهرباء وايضاً شركة ارامكو التي تعد هي الأخرى قريبة من المدينة الصناعية التي تقع بين حي العريسة وحي صهبان. وطالب سكان نجران أمانة المنطقة باعادة النظر في موقع صناعية نجران ونقلها من موقعها الحالي قبل حدوث كارثة يتألم منها الجميع، خاصة أن هناك مواقع شاسعة شرق مدينة نجران قبل مركز الحصينة ويجب الاستفادة منها وتحويلها إلى مدينة صناعية متكاملة وبمخطط يمنع العشوائية وانتشار ورش اصلاح السيارات بين معارض السيارات تجنباً للحرائق التي قد تسببها تلك الورش. وتساءلوا: لماذا صمت الدفاع المدني عن الوضع الراهن للمدينة الصناعية وعدم المطالبة بنقلها للحفاظ على الأرواح والممتلكات والخطر الذي تواجهه شركة الكهرباء التي تعد من المواقع الهامة بالمنطقة. وقال إبراهيم اليامي: موقع الصناعية حالياً يعتبر وسط الاحياء السكنية واغلب ورش اصلاح السيارات مجاورة لشركة الكهرباء وهذا خطأ فعند نشوب حريق -لا سمح الله- ستكون الخسارة مؤلمة، متسائلا: لماذا أمانة المنطقة طوال السنوات الماضية لم تقم بتجهيز موقع بديل خاصة أن صناعية نجران تم انشاؤها عندما كان تعداد السكان قليلا، لكن الآن اصبح هناك تمدد عمراني شرقاً واصبحت المدينة الصناعية تقع بين الأحياء وقريبة من الكهرباء وارامكو السعودية، والأمر يحتاج اعادة النظر وسرعة معالجة الوضع بدلا من الانتظار لحين وقوع كارثة بسبب الاهمال وعدم المبالاة.