(عنيزة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تعد المقاصف المدرسية ذات أهمية بالغة للطلاب لأنها ترتبط بصحتهم العامة وكانت المقاصف المدرسية في السابق أفضل حالا مما هي عليه الآن. وانتقد عدد من أولياء أمور الطلاب في عنيزة وضع المقاصف المدرسية في المحافظة، التي لا ترقى لمستوى الصحة ولا تخضع لأي رقابة حسب تأكيداتهم. وأبانوا غياب دور الوحدات الصحية المدرسية، وقد يلحظ الجميع ذلك من خلال مراجعة الطلاب والطالبات نتيجة بعض الأمراض الناتجة عن سوء التغذية التي قد تكون المقاصف سببا مباشرا فيها. ويرى عمر المنصور أن الصغار عندما يعودون من مدارسهم يحملون معهم بقايا مأكولات هشة وبعض المرطبات التي تؤثر على صحتهم بشكل عكسي والتي ينصح الكثير من الأطباء بعدم تناولها فكيف بالإكثار منها، مشيرا إلى أن الطلاب يؤكدون أنه لا خيار أمامهم فيما يقدم لهم من مأكولات وهم مضطرون لتناولها. ويذكر محمد الجسار أن طلاب المرحلة الثانوية، قللوا كثيرا من شراء الوجبات من تلك المقاصف، ويميلون للشراء من خارجها لاقتناعهم بعدم جدوى ما يباع في المقاصف المدرسية. أما إبراهيم السلوم فقد شخص حالة المقاصف المدرسية بأنها تستهدف الربح والحصول على الكسب المادي ولا يهم المحتوى والمضمون، فالمدرسة وبموافقة من إدارة التربية والتعليم تمنح الفرصة للقطاع الخاص لتقديم خدماته بالمقاصف دون مراقبة لنوعية التغذية المقدمة للطلاب، المهم كم تدفع أيها المستثمر كقيمة إيجار للمقصف، وهذا الإيجار عائد مادي جيد تستفيد منه المدرسة في تقديم الخدمات للطلاب أو صيانة المدرسة، وقد أخذ هذا المنحى شكلا تنافسيا بين المدارس جعلها تتناسى الرقابة على نوعية التغذية المقدمة للطلاب وجودتها.