(جنيف) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ جددت المملكة إدانتها لاغتيال السلطات الإسرائيلية للوزير الفلسطيني زياد أبو عين، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل. وأكدت أن الالتزام بقواعد الشرعية الدولية والوفاء بالتعهدات أفضل وسيلة لتحقيق الأمن والاستقرار، وقالت إنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية الحالية جادة في مسعاها لتحقيق السلام مع الجانب الفلسطيني، فما عليها سوى تأكيد التزامها بنصوص الاتفاقية المبرمة والشروع في استئناف المفاوضات لحل القضايا العالقة. وانتقد سفير خادم الحرمين الشريفين في جنيف فيصل طراد، في كلمة المملكة أمام المؤتمر الدولي للدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة، أمس الأول، استمرار انتهاكات إسرائيل وسفكها للأرواح، وارتفاع وتيرة التدمير والهدم العشوائي للمنازل دون أي رقيب لمخالفات القانون الدولي وانتهاكات أحكامه، واستمرار تفاقم وخطورة الوضع القائم في غزة، التي تحولت إلى سجن كبير. وأكد التزام المملكة بدعم السلام الذي يستند إلى رؤية الحل القائم على دولتين. وشدد على أنه على إسرائيل وعلى العالم إدراك أن السلام والاستمرار في احتلال الأراضي العربية أمران متعارضان لا يمكن تحقيقهما معا. وطالبت المملكة الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف باتخاذ التدابير اللازمة لإنفاذ الاتفاقية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، بما فيها القدس، وضمان احترام الاتفاقية، وبذلك نطالب إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال بإلغاء جميع السياسات والقرارات التي اتخذتها بصورة غير شرعية وغير قانونية، والتوقف الكامل عن أية ممارسات أو تجاوزات في القدس الشريف والأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وقيامها الفوري بتنفيذ الاتفاقية والالتزام بها واحترامها. وأهابت بالمجتمع الدولي التحرك لإنقاذ عملية السلام وإيقاف العبث الإسرائيلي في القدس الشريف والمسجد الأقصى. ونوهت بجهود الحكومة السويسرية لعقد هذا المؤتمر، وتحمل مسؤوليتها الدولية كدولة وديعة لاتفاقية جنيف، بعد أن فشلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الوفاء بالتزاماتها الدولية وفشلت الجهود لوقف انتهاكات قوة الاحتلال ضد شعب وأرض فلسطينالمحتلة.