تحولت الأراضي الشاغرة والشوارع في العيدابي شرقي جازان، إلى بؤر للمستنقعات، امتلأت بالبعوض الناقل للأمراض، وذلك في أعقاب الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة مؤخرا. وارتفعت مخاوف أهالي أحياء الخلية ومطرح السيد والوشايا وحي الصرويف، من أمراض الملاريا، في ظل انتشار البعوض وغزوه لكافة الأحياء وغيرها، مطالبين بسرعة رش المبيدات الحشرية. وأكدوا أنه في ظل غياب الرش العام للشوارع يضطرون لتأمين المبيدات على نفقتهم الخاصة، لكنها تبقى جهودا فردية لا تفيد، إذ أن المطلوب مكافحة المنبع وهي المستنقعات في الشوارع، مستغربين غياب فرق المكافحة، وفرق البلدية التي يجب أن تقوم بدورها في مثل هذه الأيام بالذات لمنع انتشار البعوض والحشرات. وأشاروا إلى أن البعوض على اختلاف أنواعه غزا الأحياء، فبعضه ناقل للأمراض، والبعض الآخر لا يمكن تحمله في ظل قرصاته التي تنغص البقاء طويلا في الشوارع، فيما المنازل لم تعد محمية من قوافل البعوض، مناشدين الجهات المختصة بالتدخل العاجل لحسم الأمر، لأن البعوض يتزايد مع تأخير عمليات الرش. بدوره أكد ل(عكاظ) الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بمنطقة جازان محمد الصميلي استمرار عمليات الرش في المناطق التي تشهد تجمعات مائية وفق خطط وبرامج زمنية محددة.