يجد الدكتور عبدالمحسن الحربي أمين عام جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بالمدينةالمنورة نفسه في خدمة الأيتام وتلمس حاجاتهم، مشيرا إلى أن ما يؤديه هو واجب ديني ووطني واجتماعي، يبتغي من ورائه الأجر والمثوبة من الله تعالى. وقدم الدكتور الحربي شكره الجزيل لكل من يدعم الجمعية من أهل الخير، معتبرا ما يقدمونه تجارة مع الله، وربحها مضمون وبأضعاف ومضاعفة. وبين أنه يحرص على الاطلاع على كافة أمور الجمعية يوميا، وتفقد مسيرة العمل فيها من خلال متابعة التقارير المعدة لذلك، إضافة إلى الخروج في جولات تفقدية، لمتابعة نشاط الجمعية ميدانيا، واستعراض برامجها وأنشطتها التي تستهدف أيتام منطقة المدينةالمنورة. وقال الحربي: «الجمعية وضعت رسالة تسعى من خلالها لتقديم الرعاية الشاملة لأيتام وأرامل المدينةالمنورة ومن في حكمهم لتوفير الحياة الكريمة لهم معيشيا وصحيا وتربويا وتعليميا وفق عمل مؤسساتي، والمشاركة في نفع المسلمين من خلال كوادر متميزة ومؤهلة في إطار عمل خيري حضاري»، مبينا أن الجمعية تهدف لأن تكون أنموذجا حضاريا رياديا للعمل الخيري. وتمنى أن يستمر في عمله في خدمة الأيتام والمحتاجين، لأنه سيكون له مردود كبير على حياته الشخصية، ويستمر تأثير نشاطه إلى ما بعد مماته إن شاء الله، نظرا للخدمة الجليلة والمبادئ النبيلة التي أنشئت من أجلها الجمعية. وأكد الحربي أن نشاطه في خدمة ومتابعة الأيتام والمحتاجين والأرامل لا يتعارض مع التزاماته الأسرية وواجباته الاجتماعية، سائلا الله أن يعينه وكل من يعمل في النشاط الخيري على أداء مهامهم على الوجه المطلوب وأن تكون خالصة لوجهه.