كشف ل «عكاظ» المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن رابع منفذي حادث الدالوة بالأحساء المدعو طارق مساعد الميموني سبق أن غادر لسوريا ومكث فيها ثلاثة أشهر هناك. وأوضح أن الميموني سبق أن غادر لسوريا عام 1433ه قبل صدور الأمر الكريم القاضي بمعاقبة كل من ينتمي إلى التيارات والجماعات - وما في حكمها - الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً. وتشير المعلومات إلى أن الميموني عاود الخروج من المملكة مرة أخرى بطريقة غير نظامية والرجوع بطريقه نظامية. يذكر أن الثلاثة الآخرين المنفيذ للجريمة الإرهابية سبق إيقافهم على خلفية قضايا الفئة الضالة وأطلق سراحهم بعد انتهاء مدد محكومياتهم، وهم: عبدالله بن سعيد آل سرحان، خالد بن زويد العنزي، ومروان بن إبراهيم الظفر. ويعتبر المنفذ الثالث مروان الظفر أحد السجناء السابقين في السجون العراقية وأمضى فيها ما يقارب 10 سنوات، وعاد إلى المملكة يوم 2/12/1433ه عن طريق دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان في استقباله بمطار الملك خالد آنذاك والده ووالدته وعدد من أفراد أسرته، وهو من مواليد الهفوف في الأحساء 2 جمادى الآخرة 1405 ه، درس الابتدائية ثم المتوسطة والثانوية في المعهد العلمي، ثم التحق بالتعليم الجامعي وحصل على درجة الامتياز في السنة الأولى من الجامعة، ثم توقف عن دراسته الجامعية وخرج للعراق، وفي عام 1425ه تم القبض عليه من الجهات الأمنية العراقية هناك، وحكم عليه بالسجن عشر سنوات قضاها متنقلا في سجون بغداد وكردستان شمال العراق، وأفرج عنه في ذي الحجة 1433ه وعاد للمملكة.