في الأحساء طالب مواطنون بسرعة الانتهاء من مشاريع الصرف لتكتمل فرحتهم بموسم الأمطار والغيث وبحسب عبدالله الربيعة فإن الأمطار خير وبركة.. لكن سوء التصريف يسلب الفرحة، مبينا أنه شخصيا عانى كثيرا من أضرار الأمطار وتصريفها، حيث تعطلت مركبته وصرف عليها أكثر من ثلاثة آلاف ريال لإصلاحها.. متمنيا من الجهات المعنية النظر في تجمعات الأمطار وتصريفها بشكل صحيح. ويتناول فيصل الطربوش أمر المنازل المشيدة في مناطق منخفضة عن الشارع ما يؤدي إلى تسرب المياه إليها وإحداث تلفيات كبيرة لأصحابها.. أما عبدالله فهد العواد، فقال: نعاني كثيرا من عدم تصريف المياه، حيث إن المقاول لا يمنح هذا الأمر أي اهتمام وحدث في العام الماضي أن تعطلت الدراسة بسبب تجمعات المياه أمام المدارس، فيما يصف محمد العتيبي المستنقعات بأنه مشهد غير حضاري. في مقابل الانتقادات كشف وكيل أمانة للخدمات المهندس عبدالله بن محمد العرفج عن أن الأمانة تعمل حالياً لإتمام تركيب 10 نقاط «أجهزة رصد جوي» للتنبؤات بالأحوال الجوية في أرجاء الأحساء وسيتم تزويد القطاعات الحكومية المشاركة في خطة موسم الأمطار بمعلومات الطقس أولا بأول، مبينا أنه تم إنجاز 85 % من مشاريع شبكات الأمطار في المواقع التي تكمُن فيها إشكاليات تجمع الأمطار بمدينتي الهفوف والمبرز، كما تم تنفيذ أعمال الصيانة الدورية لشبكات الأمطار، والتنسيق مع الإدارة العامة للتربية والتعليم فيما يخص المدارس التي قد تشهد تضررا من الأمطار لتكون في أولويات خدمتها ومعالجة الإشكاليات التي توجهها خلال الموسم.