وصف عدد من الباحثين ندوة (طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول) التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بأنها تأتي لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، واتفقوا على أن مثل هذه الندوات والملتقيات العلمية تساعد على إلقاء أضواء جديدة على كثير من الموضوعات المتعلقة بالقرآن الكريم وعلومه والسنة النبوية المطهرة. وقال الدكتور غانم قدوري الحمد الأستاذ بكلية التربية في جامعة تكريت بالعراق: إن هذه الندوات تتميز بتلبيتها لمتطلبات خدمة القرآن الكريم، ومواكبتها للتقدم العلمي، فيما يرى الدكتور فادي بن محمود الرياحنة أستاذ التفسير وعلوم القرآن المشارك بجامعة طيبة بالمدينة المنورة أنها تحقق التكامل وتوحد الجهود وتحشد الطاقات لخدمة كتاب الله تعالى. وأكد الدكتور محمد شفاعت رباني الباحث العلمي والأستاذ المساعد بمركز الدراسات القرآنية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة أنها تخدم المصدرين الرئيسين للتشريع الإسلامي الكتاب والسنة وعلومهما، فيما أعرب الدكتور محمد مستقيم بن محمد ظريف الأستاذ المشارك بكلية دراسات القرآن والسنة بجامعة العلوم الإسلامية الماليزية عن ثقته في دورها المهم وتأثيراتها الإيجابية نظرا لأهمية الموضوعات العلمية والقضايا المعاصرة المطروحة. وقال محمد عبدو أستاذ متعاون مع الجامعة العربية الألمانية للعلوم والتكنولوجيا إنها تفضي إلى خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، ودراسة مجموعة من القضايا المتعلقة بهما. وشدد الدكتور محمد فوزي مصري رحيل الأستاذ المساعد بالتاريخ الإسلامي على أنها تلقي أضواء جديدة على كثير من الموضوعات المتعلقة بالقرآن الكريم وعلومه والسنة النبوية المطهرة، فيما قال الدكتور محمدن أحمد سالم أحمدو أستاذ وخطاط وباحث في مجال التراث المخطوط إنها تمثل جهدا مباركا ومتميزا يصب في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية والدين الإسلامي بشكل عام.