بدأت في القاهرة مشاورات مكثفة بشأن المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده يومي 21 و22 فبراير المقبل تنفيذا لمبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين لتوفير الدعم للاقتصاد المصري. وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية عن ترتيبات تجري بين المملكة، ومصر، والإمارات بشأن هذا المؤتمر، مؤكدا أنه سيعقد على المستوى الوزاري وليس القمة حسبما روجت ذلك بعض الدوائر الإعلامية خلال الأيام القليلة الماضية. وأفصح السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريحات خاصة عن ترتيبات قال إنها تجري بين الدول الثلاث لافتا إلى أن اجتماعات ستجرى بينها في إطار الإعداد للمؤتمر. وشدد على أن المؤتمر سيعقد في موعده المقرر نافيا أن يكون هناك أي تأثر سلبي لجريمة سيناء التي وقعت في 24 أكتوبر ضد عناصر من أفراد القوات المسلحة لافتا إلى نجاح جهود واتصالات أجرتها وتجريها القاهرة في تطويق آثار هذا الحادث. وكشف عبد العاطي عن أن وصول تقارير من سفاراتها في الخارج أشارت إلى الإدراك الدولي الواسع لمحدودية هذا الحادث؛ وأنه لا ينال من جهود استعادة الأمن والاستقرار وتهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمارات الخارجية. وعلى صعيد البورصة المصرية سجل الأسبوع الماضي ارتفاعا جماعيا لمؤشراتها وربح رأسمالها السوقي نحو 8.2 مليار جنيه، مدفوعا بمشتريات أجنبية وعربية في حين تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 3.6 في المئة ليبلغ مستوى 9.116 نقطة، وكذا مؤشر بنسبة 4 في المئة مغلقا عند 10511 نقطة. بينما تراجع مؤشر (إيجي إكس 70) الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة بنسبة 2.9 في المئة ليبلغ 610 نقطة. أما مؤشر (إيجي إكس 100)، فقد سجل ارتفاعا بنسبة 3 في المئة مسجلا 1.110 نقطة. وبلغ إجمالي التداول في السوق خلال الأسبوع، نحو 4.9 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 1.195 مليون ورقة منفذة على 152 ألف صفقة بيع وشراء.