تقول الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل آل فرحان آل سعود رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام ورئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية: اجتمعت مع وزير الصحة السابق الدكتور عبدالله الربيعة لتقديم العون له من خلال ما نملك من الأرقام والإحصاءات الموثقة، كوننا على اطلاع ومعرفة بملف التوحد، وسألت الوزير ماذا ستفعلون؟ فأجاب إن الوزارة ستشيد مستشفيات لمرضى التوحد، وطلب مني تقديم العون في إيجاد متبرع بالأرض. وقتها قلت للوزير أنه لا يمكن ولا يصح إنشاء مستشفيات لمرضى التوحد، والأفضل زرع عيادات للتوحديين في المستشفيات القائمة.. ذهب الوزير السابق وجاء الحالي، ولم يتم أي شيء، وما زال الدعم معلقا وفي انتظار حراك من الجهة المختصة.