فيما لا يزال 16 مريضا بكورونا يخضعون للعلاج، أوضحت وزارة الصحة أن جهودها في الفترة الحالية منصبة على تطوير وسائل وتدابير عدة للتعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع الشركاء الدوليين كمنظمة الصحة العالمية ومركز التحكم ومراقبة الأمراض والوقاية منها الأمريكية، بجانب تخصيص مستشفيات تعمل كمراكز مرجعية في معالجة فيروس كورونا خصصت لتقديم علاج متخصص للمرضى وضمان سلامة العاملين في المجال الصحي من التعرض للفيروس ونقل المرضى لهذه الوحدات حال تأكد إصابتهم. وأكد نائب رئيس مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة الدكتور أنيس سندي ان الصحة اتخذت إجراءات صارمة للتقليل من نسبة العدوى. وفي سياق متصل دعا البروفيسور طارق جمال أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة الملك عبدالعزيز الى استمرار الحملات التوعوية بمرض كورونا. من جانبه دعا مجدي الطوخي استشاري الصحة العامة والأمراض المعدية جميع أفراد المجتمع والعاملين في القطاعات الصحية إلى عدم التساهل مع الإرشادات الوقائية أو الصحية، مشددا على ضرورة أن يتقيد المتعاملون مع الجمال بارتداء الكمامة والقفازات.