شهدت الأندية طوال مسيرتها معارك أدبية و«انتخابية» مختلفة وعلى سبيل المثال الطعن الذي تقدم به مثقفو تبوك في انتخابات النادي الأدبي قبل فترة مبررين عدم قناعتهم بالأسماء المرشحة، حيث أتاحت وزارة الثقافة والإعلام فرصة أسبوع فقط للترشيح. لكن الوزارة أكدت وقتذاك أنها لم تخالف الأنظمة في تحديد موعد الجمعية العمومية لكنها عادت وتحدثت عن استثناءات ومواد تفسيرية تعمل بها الوزارة مع التأكيد على مشروعية التصويب الإلكتروني.. وفي انتخابات بالطائف تراجعت إدارة النادي عن استبعاد عدد من الأعضاء المتقدمين بطلب التسجيل في الجمعية العمومية، وكان عدد من مثقفي ومثقفات محافظة الطائف طالبوا وزارة الثقافة والإعلام بإعادة النظر في المسجلين في الجمعية العمومية من أعضاء ومعرفة مدى انطباق شروط التسجيل عليهم، وأسباب الاستبعاد.. ومن مفارقات تلك الانتخابات أن الفنانة التشكيلية تركية الثبيتي استبعدت من الترشح بعد استيفاء كافة الشروط المطلوبة بسبب عدم دعم طلبها بصورة من البطاقة الشخصية. واعتبرت الثبيتي خطوة النادي باستبعاد ترشحها بأنها نوع من التعسف.
