أكد مدير تنفيذي في وكالة شهيرة بالمملكة (فضل عدم ذكر اسمه) أن تأخير تسليم السيارة في موعدها المحدد في ظل عدم وجود أي سيارة بديلة يحول الأمر إلى تسوية بين الشركة والعميل إما بإحداث خصم استثنائي مقابل التعطل أو توجيهه لاستئجار سيارة من مكتب تأجير تم التنسيق معه مسبقا على أن تحتسب القيمة التأجيرية من كلفة الإصلاح الكاملة. جاء ذلك بعد أن قال وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة في حسابه على موقع «تويتر»: «عند صيانة سيارتك اطلب موعدا محددا ومكتوبا لاستلامها، فإن لم تنته في موعدها فلك الحق في سيارة بديلة حتى تستلم سيارتك». وأوضح أن بعض الشركات تلجأ إلى تحديد موعد مسبق مع العميل عند ازدحام الورشة بالسيارات خاصة إذا كانت على أمور عادية وليست طارئة، مشددا على أن عمليات تأخير التسليم يكون نادرا، وغالبا ما يحدث في فترات الضغط. وأوضح أن المواعيد التي تمنح لأصحاب المركبات يكون فيها فترة إضافية يتم احتسابها لأي طارئ قد يظهر سواء كان ذلك بين صفوف العاملين أو بسبب نشوء حالة فنية وبالتالي يصبح بالإمكان من خلال تلك الفترة استيعاب الطوارئ لضمان الالتزام بالمواعيد المحددة. وأشار إلى أن الكثير من شركات السيارات تحترم عملاءها وتحرص على الخدمات المقدمة بعد البيع باعتبار أن ذلك يبقي العميل ويزيد في الوقت ذاته من عدد المتعاملين مع الشركة باعتبار أن السمعة الجيدة تعد واحدة من أهم الأدوات التي يتم التركيز عليها في الأسواق.
