يشكو عدد من طالبات جامعة الطائف من الوضع المتردي للمباني الجديدة التي نقلن لها وقدرت تكلفتها ب300 مليون ريال، من حيث عدم جاهزية المباني والقاعات وبعد المسافة بين القاعات، حيث تضطر الطالبة الى السير على الأقدام قرابة 20 دقيقة بين مواقع المحاضرات مع سخونة الجو واشتداد حرارة الشمس. وتشير الطالبات إلى أن هذه المعوقات تتسبب في التأخر عن المحاضرات، خاصة مع منع استخدام سيارات القولف وقصرها على الهيئة التعليمية، بينما الطالبات يقضين الوقت سيرا على الأقدام في ظل عدم وجود مظلات شمسية، فيما أكد عدد من أولياء الأمور أن بناتهن يعانين بشكل يومي من سوء النظافة وعدم اكتمال المباني والسير بين القاعات في غياب التخطيط الجيد من قبل إدارة الجامعة (حسب قولهم). وأوضح أولياء الأمور أن بناتهم يعانين من الازدحام عند البوابات، حيث لم تخصص الجامعة سوى بوابتين للدخول، فيما لم تزل بعض الأعمال تحت الإنشاء رغم بدء الدراسة، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول غياب إدارة المشاريع وقت الإجازة عن إنهاء المباني، بحيث تكون انطلاقة العام الدراسي مميزة، مطالبين بمحاسبة المسؤول عن هذا التأخير، لافتين إلى تكدس مياه الأمطار داخل الممرات وأكوام الأسلاك الكهربائية في فتحات الصرف الصحي. من جانبه أكد ل(عكاظ) المتحدث باسم جامعة الطائف الدكتور عبدالرحمن الطلحي أن الجامعة تهتم أولا بالطالب والطالبة وتسعى جاهدة لاحتواء جميع متطلباتهم، حيث إن الجامعة وفرت مع انطلاق الدراسة 10 سيارات قولف لتتمكن من نقل الحالات الخاصة بين الطالبات، مؤكدا في الوقت نفسه ان شطر الطالبات لا يزال يخضع لعمل دؤوب لإكمال المرحلة الرابعة التي تضم عددا من الكليات، مشيرا إلى أن الازدحام الحادث خلال اليومين الأخيرين نتيجة هطول الأمطار التي تشهدها المنطقة، مضيفا أن هناك بوابتين تستقبلان الطالبات وسوف يتم فتح البوابة الثالثة رقم 30 في القريب العاجل، بالإضافة إلى تغطية كافة المقرات بمظلات واقية من الشمس.