مع نهاية الجولة الرابعة من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين جاءت النتائج والمستويات لتؤكد أن الفرق الكبيرة وبرغم الإعداد المثالي عبر معسكرات خارجية وتعاقدات محلية وخارجية لم تظهر بالشكل اللائق، بل أن صغار الفرق ممن تواضع إعدادها كادت أن تحدث المفاجأة في أكثر المباريات. فالاتحاد مثلا أضره تغيير المدربين والفوضى الإدارية في بعض الأمور الحساسة التي من شأنها إذا ما استمرت أن تودي بالفريق إلى مصير مجهول لا يرضي جماهيره. فيما بان في الأهلي تواضع محترفيه باستثناء عمر السومة، وفي هذه النقطة تحديدا ينبغي على إدارة الراقي استغلال الفترة المتبقية للانتقالات إذا ما كان الهدف المنشود هو المنافسة على لقب الدوري. وإذا تحدثنا عن النصر والشباب والهلال وإن كانت المستويات متحسنة بعض الشيء إلا أن الصورة الحقيقية والفعلية لم تظهر بالشكل الذي اعتاده المتابع الرياضي لبطل الدوري ووصيفة وبطل كأس الملك. القادم ليس سهلا وقد تكون الفرق الصغيرة صانعة الفارق وصاحبة الكلمة في دوري جميل.