كشفت مصادر مطلعة عن انقسام داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم، بشأن الإبقاء على المدرب الأسباني لوبيز كارو على رأس الجهاز الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة من عدمها، وأشارت المصادر إلى أن عددا من أعضاء الاتحاد طالبوا بإعفاء لوبيز من مهمته عاجلا والبحث عن بديل يتولى الإشراف على المنتخب في مشاركاته المقبلة في خليجي 22 ونهائيات كأس آسيا، بينما تحفظ عدد من أعضاء الاتحاد وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد والمتحدث الرسمي عدنان المعيبد والدكتور عبدالرزاق أبو داوود وعدد من أعضاء الاتحاد على مسألة الإقالة من منصبه لأسباب عدة منها عدم وجود المدرب البديل الذي يستطيع أن يتأقلم مع المنتخب والتعرف على إمكانات اللاعبين وضيق الوقت الذي يفصل بين القرار ودورة كأس الخليج 22، ولأن القرار يشكل مغامرة غير محسوبة بالإضافة إلى أن التقرير الإداري المقدم من زكي الصالح مدير المنتخب حول الأهداف التي حققها المنتخب من المباريات الودية كان إيجابيا ومتطابقا مع البرنامج المعد مسبقا من قبل مدرب المنتخب لوبيز كارو. وأضافت المصادر إلى إحالة ملف المدرب إلى المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة للاطلاع بعد أخذ مرئيات مجلس الإدارة مستبعدا صدور قرار الإقالة في الوقت الراهن. من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لمجلس إدارة الاتحاد السعودي عدنان المعيبد على صحة ما تم نشره في «عكاظ» يوم أمس، بأنه لا نية لدى مجلس إدارة الاتحاد بإقالة مدرب المنتخب الأسباني لوبيز من منصبه، وأن التركيز الآن على المرحلة المقبلة ومدى تحضيرات المنتخب للمشاركة التي نتطلع أن تكون مشرفة. وأضاف المعيبد إلى أن الرأي الرسمي للاتحاد هو الاستمرار للمدرب وأن مسألة الإقالة لا تتوقف على مطالبات إعلامية وجماهيرية وإنما تكون مبنية على تقارير فنية وتقارير إدارية تراعي فيها كافة الجوانب ولا تعني خسارة المنتخب مباراة إقصاء مدرب.
