على الرغم من أن الشاب محمد عبدالعظيم عبدالله الدريع لم يتجاوز ال25 من عمره، إلا أن كل من يراه يعتقد أنه تجاوز الخمسين، نظرا لأن الأمراض انهكت جسده، وبات غير قادر على الحركة، فضلا عن الهموم التي تكالبت عليه، وبات عاجزا عن رعاية أفراد أسرته المكونة من والدته وشقيقتيه اللائي يعانين من أمراض عدة. وبدأ الدريع حديثه بالقول: «أنا راض بما قسمه الله لي، ولا أعترض على الأقدار ولله الحمد، على الرغم من قسوة الحياة التي أعيشها»، مبينا أنه يعيش في منزل بالإيجار ويعول أسرة مكونة من ثلاثة أفراد وليس لديه أي دخل. وذكر أنه اكتشف إصابته بالفشل الكلوي في السابع من رجب الماضي، وعندها بدأت حالته الصحية في تدهور، خصوصا أنه يعاني أيضا من السكري والضغط والكوليسترول، ما جعله غير قادر على أداء أي عمل، موضحا أن شقيقتيه تعانيان من السمنة والسكري. وتمنى أن يسترد عافيته، وذلك بزراعة كلية له، إضافة إلى تلقي شقيقتيه العلاج من الأمراض التي داهمتهما، حتى يتمكن من إعالة أسرته، لا سيما أنهم يجدون صعوبة في دفع إيجار المسكن الذي يقطنونه.