استنكر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي ما تم تداوله من صور تتضمن تعمد أشخاص قتل نحو 15 ثعلبا في سيناريو يشكل تهديدا للحياة الفطرية ومكوناتها ما يساهم في الإخلال بالتوازن البيئي. ودعا المغردون الهيئة العامة للحياة الفطرية إلى ضرورة إيقاف مثل هذا العبث والبحث عنهم وتطبيق العقوبات المنصوصة بحقهم. وذكر الدكتور عبدالله المسند عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم والفلكي المعروف، بتغريدة له عبر حسابه بتويتر، معلقا على صورة قتل الثعالب: «الإبادة حملة مسعورة من شرذمة مريضة ضد الحياة الفطرية، تفجعنا بصور ومقاطع، تدفع المؤمنين لأن يلهجوا بالدعاء عليهم». كما علق صالح المرشود مدير المركز الإعلامي بنادي الرائد سابقا: «الرحمة إذا نزعت والبيئة إذا فسدت هذه نتائجها». يذكر أن الحياة الفطرية تلاحق وتتوعد معذبي الحيوانات بالعقوبات. وكان أحد الممثلين المعروفين سبق وأن انتشر له مقطع يتضمن تعذيبه ثعلبا في الصحراء بنتف شاربه بطريقة بشعة ورميه على الأرض عدة مرات، وحوله عدد من أصدقائه مطالبين بتعذيب الحيوان، معللا فعلته بأن الثعلب أكل دجاج ابنه خالد، الذي ضاق من تصرفات الثعلب. وكانت الهيئة السعودية للحياة الفطرية وعلى لسان رئيسها الأمير بندر بن سعود بن محمد، انتقدت تصرف الممثل بتعذيب الثعلب، حيث خاطبت الداخلية للقبض عليه ومحاكمته. وفي السياق نفسه انتشر يوم أمس الأول مقطع فيديو لشاب يعذب ثعلبا في منطقة صحراوية جنوب رفحاء وإطلاق النار عليه وإردائه قتيلا، ويظهر الشاب وهو يمسك الثعلب ويقول «هذا الثعلب الملعون، وجدناه دون شنب، والذي تسبب في سجن أبوحواس»، ويرمي الثعلب على الأرض ويطلق النار عليه، وسط تصفيق ممن حوله.
