أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن الدولة المصرية تستند في الحفاظ على وحدتها واستقرارها على القوات المسلحة التي تمثل بنيان قويا يعمل على قلب رجل واحد من أجل مصر. وقال في كلمة له أمس، في الندوة التثقيفية ال13 التي نظمتها القوات المسلحة تحت عنوان (مصر والانطلاق نحو المستقبل): نحن الآن نناضل من أجل هزيمة الفقر وتحقيق الرخاء للشعب المصري، ويجب أن نسابق الزمن من أجل تحقيق هذا الحلم وبذل المزيد من الجهد والعرق من أجل مستقبل الأجيال القادمة. وأضاف: نريد للغلبان أن يعيش، ولن ننتظر 10 أو 20 سنة حتى نخرج من الحالة الاقتصادية الصعبة التي نمر بها، مشيرا إلى أن هناك من يشكك ويحبط الهمم ويقلل من الجهود المبذولة ويقضي على حقوق الشعب بتخريب مرافق الدولة وحرق وسائل المواصلات ظنا منهم أنهم يهدمون النظام، ويجب أن يراجعوا أنفسهم لأنهم يهدمون بلدهم. من ناحية أخرى، تمكنت قوات الأمن المصرية من قتل الإرهابي فايز عبدالله حمدان أبو شيتة المتهم بخطف الجنود السبعة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي بمدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، في مايو 2013. وقال مصدر أمني ل«عكاظ» إن العملية تمت في إطار الضربات الاستباقية التي توجهها الأجهزة الأمنية للبؤر الإرهابية، مشيرا إلى أن معلومات توافرت عن تحديد مكان اختباء أبو شيتة بمنطقة حي المساعيد بالعريش، والذي يعد أحد أخطر العناصر الإرهابية والمتورط في العديد من العمليات الإرهابية واستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة. وأضاف: «توجهت قوة أمنية موسعة استهدفت القبض على المتهم، إلا أنه بادر بإطلاق أعيرة النارية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة ضباط».