أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس مرتفعا 12.08 نقطة ليصل إلى مستوى 11042.03 نقطة بتداولات قاربت العشرة ملايين ريال. وحول حركة سوق الأسهم طوال الأسبوع ومواصلة موجة الصعود أكد رئيس لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة محمد النفيعي على أن الاتجاه العام لسوق الأسهم السعودية سيكون صاعدا على المدى المتوسط بعد أن صعد المنحنى السعري للسوق المالية السعودية بنسبة 14.6 في المائة خلال أقل من شهرين في تطور كبير شهده السوق في شهري يوليو وأغسطس لتصل نسبة الارتفاع منذ بداية العام إلى نحو 27.7 في المائة. وأوضح أنه بالرغم من أن قرار دخول الأجانب مباشرة إلى السوق كان له أثر بالغ في دعم الاتجاه الصاعد بسرعة؛ إلا أن السوق مر بمرحلة تباين كبير بين أطراف العملية الاستثمارية قبل الصعود الأخير للسوق من محللين ومتداولين. وقال: عندما وصل السوق إلى مستوى يقارب 10 آلاف نقطة ثم تراجع إلى مستوى 9505 نقطة بداية شهر يوليو البعض اعتبر ذلك أنه بداية مرحلة تصحيح، وقد يكون ذلك فنيا صحيحا بشكل نسبي إلا أن المفهوم الخاطىء كان يكمن في اعتبار التصحيح هبوطا يجب الخروج السريع من السوق خلاله لأن التصحيح هو مرحلة مؤقتة لدعم الاتجاه، وتثبيت المستويات والقناعات السعرية. وعن وضع السوق خلال المديين القريب والمتوسط؛ قال: إن الاتجاه العام على المدى المتوسط هو اتجاه صاعد حتى مع حدوث تصحيح منتظر لمؤشر السوق، إذ أن حجم السيولة ما زال أقل من السيولة المطلوبة للسوق ككل؛ ومن المتوقع أن يكون هناك تحول نسبي للسيولة داخل السوق بين القطاعات والشركات في محاولة إيجاد توازن نسبي لموجة التصحيح بين القطاعات وفق السيولة المتاحة.