توج صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم البارحة في حفل بهيج بجائزة مكة للتميز بفروعها الثمانية في حفل احتضنته قاعة القصر في فندق هيلتون جدة بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء والمسؤولين والوجهاء، حيث سلم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الجائزة بعد حفل خطابي أبان فيه سموه الكريم أن هذا التكريم جاء تقديرا من القائمين على الجائزة ومن أهالي المنطقة كافة على ما بذله سموه من عطاء تكلل بتحقيق الإنجازات إبان توليه إمارة المنطقة. وكان في استقبال المحتفى به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لحظة وصوله، محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، وأمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز حيث رحبا بسموه الكريم. وبدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم ثم عرض فلم وثائقي عن الجائزة وانطلاقتها والمراحل التي أمضاها الأمير خالد الفيصل بدعمه ورعايته لها طيلة السنوات الماضية مع رصد لبعض المشاريع التي تزامنت انطلاقتها مع تولي سموه الكريم إمارة المنطقة. ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله كلمة ترجم فيها مشاعر أهالي المنطقة، معتبرا أن التكريم جاء للتعبير ولو بشكل بسيط من خلال تقديم جميع فروع الجائزة ولأول مرة منذ انطلاقتها لشخص واحد، لحجم الإنجاز الذي تحقق في الحقبة الزمنية التي تولى فيها الأمير خالد الفيصل مهام إمارة المنطقة، مؤكدا أن «هذا التكريم مستحق ويقدم لسمو وزير التربية والتعليم عرفانا منا وامتنانا لما قدمه لمنطقة مكةالمكرمة ولأبنائها، وأيضا لما بذله من جهود تكللت بالنجاحات في ما يتعلق بالخدمات الموجهة لخدمة ضيوف الرحمن، أو تلك التي شملت القطاعات المعنية بالعلم والتقنية والاقتصاد والثقافة والعمران وغيرها». ثم ألقى المحتفى به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل كلمة عصماء شكر فيها أمير المنطقة وأهلها على مشاعرهم غير المستغربة وعرج فيها صوب العديد من المنجزات الوطنية، بعد ذلك سلم الأمير مشعل بن عبدالله سموه الكريم جائزة مكة للتميز في حفل دام نحو 40 دقيقة، وشارك فيه نخبة من أعيان ومسؤولي منطقة مكةالمكرمة.