استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، في مكتب سموه بقصر الحكم أمس، سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ. وفي بداية الاستقبال، رحب سمو أمير منطقة الرياض بسماحة المفتي، منوها بالكلمة الضافية التي وجهها سماحته بعنوان «تبصرة وذكرى»، مشددا سموه على أهمية مضامين الكلمة المحذرة من الأفكار التي تسوق باسم الدين لتسترخص الأرواح وتفرق الناس من عصمة دينهم. وأكد سموه وجوب الوقوف وقفة رجل واحد من قادة وعلماء ومسؤولين ضد من يريد زرع الفتنة وشق الصف وتشتيت الكلمة، سائلا الله العلي القدير أن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ويحفظ لنا قادة مسيرتنا، إنه القادر على كل شيء. من جانبه، قدم سماحة مفتى عام المملكة شكره لسمو أمير منطقة الرياض على ما أبداه من مشاعر، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء وأن يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن. كما استقبل الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر الحكم أمس عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ صالح بن فوزان الفوزان. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية. من ناحية أخرى، اجتمع الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، في مكتب سموه بقصر الحكم أمس، بعضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم السلطان، ونائب رئيس المركز المهندس طارق الفارس والمختصين بهيئة تطوير الرياض. وجرى خلال الاجتماع دراسة التحويلات المرورية المصاحبة لأعمال مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في منطقة الرياض، ودراسة تسهيل الحركة المرورية في الشوارع والمناطق المحيطة بمسارات النقل العام، بالإضافة لمناقشة سبل التواصل مع سكان مدينة الرياض لتقديم المعلومات المرورية الخاصة بالتحويلات والكثافة المرورية في المناطق المحيطة بمسارات النقل العام. واستقبل كذالك استقبل الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز في مكتب سموه بقصر الحكم، أمس، عددا من المفكرين والأكاديميين والشباب المشاركين في ورشة العمل عن «وسائل تنمية الفكر الايجابي لدى الشباب وحمايته من الانحراف الفكري» المقامة ضمن الحملة الوطنية الشاملة لتعزيز القيم الوطنية «وطننا أمانة». وفي بداية الاستقبال رحب سموه بالأعضاء المشاركين في ورشة العمل متمنيا التوفيق والنجاح لهم والظهور بتوصيات علمية يكون لها الأثر بإذن الله على المجتمع. وجرى خلال الاستقبال مناقشة المحاور التي تركزت عليها الورشة كالانحراف الفكري الذي يمثله الغلو والتكفير ومفهوم التفكير كما تمت مناقشة مقترحات من أفكار ومشاريع إستراتيجية لبناء الفكر المؤمن بالتوازن الإيجابي لدى الشباب.