رسالة اليوم من الأخ أبو مؤيد وفيها يقول: لقد قام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه رئيس مجلس الاقتصاد الأعلى بزيارة لدول العالم الكبرى في غرب وشرق وجنوب وشمال المعمورة اهتم بالشأن الاقتصادي في زياراته وتم الاتفاق بين المملكة والدول الصديقة على التعاون والتبادل في جميع المجالات والآن أقترح الرجوع لتلك الاتفاقيات من أجل تنمية البلاد في المشاريع الكبرى كالسابق مثل مشروع الشركة الكورية التي قامت بتنفيذ مشروع خط الجنوب السياحي الممتد من الباحة إلى المندق ثم مرورا ببني مالك فهذا الخط تمر به الكباري والأنفاق الكبيرة والضخمة لم تتأثر منذ ثلاثين عاما بالأمطار والثلوج والسيول أو الاستهلاك وذلك يدل على أنه لابد من فتح باب استثمار الشركات الكبرى العالمية بدون شريك سعودي وانه من الضروريات الملحة جدا الآن في ظل التنمية ووجود وفرة مالية في بلادنا المترامية الأطراف وهذا ليس بتقليل من شأن المقاول المحلي ولكن الشركات العالمية عالية الجودة والتقنية والمواصفات لأن بلدانها متقدمة في عالم الصناعة والتنمية والاستثمار ونحن بلد قادر على جلب مثل هذه الشركات الكبرى بالعالم الخارجي مثل الصين وكوريا وتركيا وأوروبا وأمريكا وعدة دول أخرى وهم متخصصون ولديهم أيادٍ عاملة ماهرة ومكاتب استشارية هندسية عالية وذات جودة تستطيع تنفيذ المشاريع الخام مثل تخطيط الأراضي البيضاء وإعادة تأهيل وإحلال البنى التحتية في المدن الكبرى. لذا أرجو التفكير جيدا بإعطاء الشركات الكبرى في العالم مساحة كبيرة لكي يمكن شراء المعدات واستقدام العمالة التي تقوم بالمشاريع من سدود وعقبات وخطوط سريعة وفتح أنفاق في الجبال ومستشفيات كبرى وأعمال الكهرباء والماء والصرف الصحي ومطارات وقطارات ضخمة ومدن اقتصادية وصناعية وطبية وجامعية بميزانيات معقولة وجودة أعلى وتنفيذ أسرع في مدة محددة وبذلك نقضي على المشاريع المتعثرة لأنه بعد إنهاء المشروع ستغادر الشركة مع جميع العمالة المستقدمة ومعداتها إلى مقر شركاتهم ببلدانهم ونصفي أية عمالة فردية أو اجتهادات لمؤسسات صغيرة أو الشركات المحلية التي تتخبط في تنفيذ المشاريع الضخمة ولا يتبقى لدينا عمالة زائدة عن حاجتنا سواء نظامية أو غير نظامية. نافذة : وجود الشركات الأجنبية العظمى من العالم تحت إشراف المجلس الاقتصادي للدولة يخلق جوا من المنافسة لصالح البلاد لاحتكاكها بالشركات المحلية لأقصى استفادة من الخبرات العالمية وتأهيل وتدريب شباب وشابات الوطن تحت ظل هذه الشركات الكبرى ليقوموا بصيانة المشاريع بموجب خرائطها الالكترونية. السطر الأخير : وما طلب المعيشة بالتمني ... ولكن ألقِ دلوك في الدلاء. [email protected]