فاز فريق الهلال على ضيفه السد القطري 1 0 في الرياض في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا في كرة القدم.. وسجل هدف المباراة الوحيد سلمان الفرج في الدقيقة 70 ، بعد مباراة كبيرة قدمها الزعيم بحضور 63 ألف مشجع ساندوا الفريق طوال المباراة حتى تحقق لهم النصر في لقاء الذهاب. وفي العين قطع الفريق الاماراتي بطل 2003 خطوة مهمة نحو التأهل الى الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا في كرة القدم بعد فوزه الثمين على ضيفه الاتحاد السعودي بطل 2004 و2005 بنتيجة 2-0 في ذهاب الدور ربع النهائي، تناوب على تسجيلهما اسماعيل احمد (48) والغاني اسامواه جيان (61)، مستغلا التخبط الاداري والفني للاتحاد في اللقاء بعد التشكيل الغريب من المدرب خالد القروني وانفعال اداري الاتحاد غير المبرر على حكم اللقاء. وكسر العين عقدته مع الاتحاد وحقق فوزه الاول عليه في خمس مباريات اقيمت بينهما في البطولة، حيث تعادلا 1-1 في العين، وخسر امامه 2-4 في جدة خلال نهائي عام 2005، ثم سقط مجددا في السعودية 1-2 وتعادلا 1-1 في العين ضمن منافسات المجموعة الثالثة من الدور الاول للنسخة الحالية. ولم يحمل الشوط الاول أي شيء يذكر حيث غابت الفرص الحقيقية على المرميين باستثناء واحدة لاصحاب الارض عندما قام المدافع محمد احمد بمجهود فردي رائع ومن ثم مرر الكرة الى جيان الذي سددها قوية لكن الحارس فواز القرني أبعدها ببراعة (44). وجاء الشوط الثاني الذي بدأه خالد القروني بإشراك عبد الفتاح العسيري مكان محمد قاسم مغايرا كليا، واشعله الهدف المبكر الذي سجله العين اثر تمريرة عرضية من الفرنسي جيريس ايكوكو وصلت على اثرها الكرة الى اسماعيل احمد البعيد عن الرقابة فسددها في المرمى (48). ومالت الافضلية للعين الذي كان الاكثر خطورة ايضا حيث استغل المساحات التي تركها الاتحاد في منطقته خلال بحثه عن تعديل النتيجة، وكان جيان قريبا من التسجيل بعدما انفرد اثر تمريرة من عمر عبد الرحمن مر خلالها عن الحارس القرني ثم سدد بغرابة بعيدا عن المرمى (57). وخرج ايكوكو في صفوف العين ونزل محمد عبد الرحمن (59) فازداد نشاط فريقه الذي هز الشباك ثانية بعد دقيقتين بعدما روض جيان ببراعة كرة عمر عبد الرحمن المتقنة وخدع مدافعين ثم سددها بعيدا عن متناول القرني. ودفع خالد القروني بآخر أوراقه بإشراك محمد نور وعبد الرحمن الغامدي مكان مختار والمالي سامبا دياكيتي (65)، وسدد جمال باجندوح أخطر وآخر كرة للاتحاد في المباراة لكن الحارس خالد عيسى ابعدها ببراعة (88).
