قال أمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، إن انتفاضة الضفة الغربية عملية مستمرة متدرجة ومتصاعدة، مؤكدا أن حجم الإجرام الإسرائيلي تجاوز كل الحدود، مفيدا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 44 مجرزة بحق العائلات فقط. وأضاف: إن هناك جهودا مكثفة تجري حاليا لتطوير المبادرة المصرية وتعديلها لتلبية المطالب الفلسطينية. وأكد أبو العردات، أن المطالب الفلسطينية أصبحت موحدة بين كل من السلطة الفلسطينية والمقاومة في غزة، وقد تم التعبير عنها في بيان القيادة الفسطينية، وتقضي بوقف إطلاق النار ورفع الحصار وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. وانتقد التحرك العربي معتبرا أنه لا يزال أقل بكثير مما ترتكبه إسرائيل من مجازر تريد من خلالها تركيع الشعب الفلسطيني. من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها الجوية وقصفها البري بالمدفعية والدبابات على جميع أنحاء غزة، وبلغ عدد الشهداء أمس حتى ساعات الظهيرة أكثر من 26 شهيدا، لترتفع حصيلة الشهداء مع بداية اليوم العشرين للعدوان إلى 825 شهيدا و5400 جريح، وكان من بين الشهداء القيادي في سرايا القدس صلاح أبو حسنين، الذي استشهد برفقة اثنين من أطفاله 12 و15 عاما. وفي المناطق الحدودية والشرقية التي توغلت بها القوات البرية الإسرائيلية، دارت اشتباكات مسلحة عنيفة مع المقاومة، واعترفت إسرائيل بارتفاع عدد جنودها القتلى إلى 33. وذكرت مصادر إسرائيلية، أنه تم نقل 35 ضابطا وجنديا إسرائيليا للمستشفيات بينهم ضابط كبير في لواء جولاني. وأفادت كتائب القسام، أنها أطلقت رشقة من الصواريخ تجاه مدن تل أبيب وعسقلان واسدود، ووصل أحد الصواريخ إلى مطار بن غورين، وأن عددا من الإسرائيليين أصيبوا بجراح. وذكرت مصادر عسكرية، أن منزلا في عسقلان أصيب إصابة مباشرة.