أكد الشاب عبدالله العسيري من شباب الجمعية السعودية للكشافة إصراره على تقديم المزيد من الخدمات لضيوف الرحمن تقربا لله عز وجل أولا ثم تحقيقا للهدف الأسمى الذي وضعته الجمعية العربية السعودية للكشافة، معربا عن فخره واعتزازه بشرف خدمة ضيوف الرحمن، بخدمة المعتمرين من خلال تواجدهم خلال هذه الأيام في أماكن يرتادها ضيوف بيت الله الحرام في موسم العمرة. وقال ل«عكاظ»: تكتمل فرحتي ويبلغ السعد والسرور مني مبلغه وأنا أقدم خدمة لمعتمر أو زائر لبيت الله الحرام. الشاب العسيري من طلاب المرحلة الثانوية والذي أسند له العمل في ساحات المسجد الحرام للإشراف على تنظيم المشاة ومنع الصلاة في الممرات، وقال «إننا في فضل كبير من الله ومنة عظيمة منه عز وجل، أن خصنا بخدمة ضيوف بيته الحرام في أشرف مكان وأشرف زمان». وأضاف «يتوجب علينا كشباب سعوديين ونحن نخدم ضيوف بيت الله كل في مجال اختصاصه، أن نكون على قدر المسؤولية التي نلناها من الله عز وجل»، مؤكدا «سعادتي لا توصف حينما أقدم خدمة لمعتمر أو حاج وأدخل إلى نفسه السرور والفرح بهذه الخدمة». وقال: يشركنا في هذه المهمة الجليلة زملاء لنا من مختلف مناطق المملكة، وهي المهمة أصبحت فرصة للتعرف على زملاء من تلك المناطق وبناء صداقة بين أبناء الوطن الواحد، جميعنا يفخر بشرف الخدمه لضيوف بيت الله الحرام خلال موسم رمضان أو خلال موسم الحج، مبينا أن الكشافة تصقل الشباب وتكسبهم العديد من المهارات والاعتماد على النفس وتبني فيهم روح التعاون والعمل التطوعي والحب في الله تعالى. وأردف قائلا «فعلا حينها أشعر بالإنجاز وتزيد فرحتي بتلك التمتمة من أفواه المعتمرين بالدعاء لي بعد خدمة بسيطة»، مضيفا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة كل الحرص على راحة الحجيج من توفير سبل الراحة لهم وتأمين الطمأنينة بما يكفل لهم أداء مناسكهم على أتم وجه وأسهل طريق.
