لا للتجسس. لا للتطرف. لا للغلو. لا للتسلط. لا للإيذاء. لا للمطاردة. لا إساءة لأي مواطن بغير حق. عليكم باستخدام الحكمة، واللين، واللطف، والرقة مع الناس. لا تؤذوا أحدا، ولا تتهموا أحدا، ولا تصعدوا الأمور. لا تمارسوا ممارسة خاطئة، للوصول إلى إدانة الناس. *** تلكم تعليمات مشددة، أسداها الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ) لرجال الهيئة، وهي خطة عمل لا بد منها، وبخاصة للميدانيين لتحسين صورتهم في أعين الناس، ولأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا يتأتى تعسفا بالناس، ولا بالغلظة في القول، ولا بالتفرد في صنع القرار، وبخاصة في هذه المرحلة التي تمر فيها بعض المجتمعات بتيه، واضطراب، وضياع، ولا يقبل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: التشويش على الناس، أو إحداث الخوف والقلق بين بعضهم، بل يحتاج إلى وضع قواعد وضوابط، ينطلق منها رجال الهيئة في تعاملهم مع الناس، من دون خلط في القيم الإنسانية، أو الاعتداء على حقوق الإنسان، بل التصرف بعقلانية، وأنا أدرك أنهم يقرؤون ويطبقون، ويتحركون تحركا جادا نحو ما نادى به الرئيس، ويدركون ما للثقافة الجبرية من آثار سلبية. *** أرجو من رجال الهيئة الميدانيين، أن يستوعبوا ما قال رئيسهم، وهو لا يحتاج إلى جهد مضن، والطريق إلى تحقيقه يمثل وظيفة الهيئة، وأستعيد بعض ما قاله رئيس الهيئة: «لا تؤذوا أحدا، ولا تتهموا أحدا، ولا تصعدوا الأمور» وهي تعاملات إن استمرت تفرق الجماعة، وتذكي نار الفتنة. [email protected]