أكد مدرب المنتخب البرازيلي سكولاري، حلق شاربه في حال تتويج منتخب بلاده باللقب السادس، لإدراكه التام انه سيصبح اسطورة كروية خالدة في بلاده بحال نجح بقيادة البرازيل للقب عالمي على ارضها، ونسيان مواجهة الاوروغواي الحاسمة (1/2) على ملعب ماراكانا في مونديال 1950، لكن المدرب المحنك يعلم في الوقت عينه، ان انتهاء مشوار البرازيل من دون الكأس سيربط اسمه بفشل ثان قد يدوم لعدة عقود. يصر سكولاري (65 عاما) انه ليس خائفا من التحدي كي يصبح ثاني مدرب يحرز اللقب مرتين بعد الايطالي فيتوريو بوتزو في 1934 و1938 «لو كنت خائفا من التحديات لما كنت قد حققت اي شيء في مسيرتي». التقى سكولاري معظم لاعبيه المحترفين في اوروبا في ابريل الماضي، وابلغهم استدعاءهم الى المنتخب، وهو يحيطهم بطريقة ابوية من خلال الاتصال المتواصل معهم واعطائهم النصح. يملك ابن الخامسة والستين الجنسية الايطالية بعد هجرة عائلته من فينيتو. اشرف ابن ولاية ريو غارندي دو سول على اكثر من عشرين فريقا او منتخبا، وخاض تجربة تدريب سعودية وكويتية واوزبكية بالاضافة لتدريب البرتغال بين 2003 و2008 فقادها الى نهائي كأس اوروبا 2004 ونصف نهائي مونديال 2006، كما توج بلقب كأس ليبرتادوريس مع غريميو بورتو اليغري وبالميراس ساو باولو، لكن مالك تشلسي الانجليزي الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش اقاله بعد سبعة اشهر فقط على تعيينه. يعرف بطباعه الحادة واستعراضاته على خط الملعب، وفي مونديال 2002 منح لاعبيه مقاطع من كتاب «فن الحرب» وهو اطروحة عسكرية صينية كتبت في القرن السادس قبل الميلاد واشرطة غنائية لبث الروح الوطنية في لاعبيه.