الدكتورة موضي الخلف عملت، قبل توليها منصب مساعد الملحق الثقافي في واشنطن (أكبر ملحقية ثقافية سعودية في الخارج) ومسؤوليتها عن عشرات الآلاف من المبتعثين وأسرهم، عملت كمديرة للشؤون الاجتماعية والثقافية، وبادرت إلى استحداث وتطوير برامج خاصة بالملحقية الثقافية، كما لعبت دورا أساسيا في زيادة نوادي الطلاب السعوديين في الجامعات الأمريكية من أربعين ناديا إلى مائتي نادٍ. الدكتورة الخلف بدأت عملها في ملحقية واشنطن منذ العام 2008 م، حيث تركز عملها في قسم الشؤون الثقافية والاجتماعية على محورين، الأول ثقافي، والثاني اجتماعي، وأصدرت من خلال القسم مجلة المبتعث الورقية والإلكترونية، حيث يشارك في تحريرها وإصدارها عدد من الطلاب المبتعثين لتوزع على جميع الملحقيات في كل أنحاء العالم. ومن خلال الأندية التي عملت على إنشائها للطلاب المبتعثين في الجامعات الأمريكية ظلت الدكتورة الخلف تقدم لهم الدعم والكتيبات والمطبوعات والبرامج ثقافية والإعلامية، مع عرض لثقافة المملكة على المجتمع الأمريكي من خلال الجامعة والاحتفال السنوي للخرجين المبتعثين. اهتمت موضي الخلف بالجانب الاجتماعي والنفسي ومشاكل الهجرة، وقدمت الحلول، كما عملت على تعريف الطلاب بقوانين البلاد لتجنيبهم المشاكل. ولم تقف عند هذا الحد، بل سعت إلى مساعدة المبتعثين الجدد في إيجاد السكن، وظلت تلعب دور حلقة الوصل بين الطلاب والملحقية من خلال الأندية وتساعد بشكل إيجابي وسريع في حل المشاكل الطارئة. كما لم تغفل الجانب الإنساني من خلال توظيف المناسبات بما يسعد الطلاب وينشر ثقافتنا في الخارج. شغلت موضي الخلف منصب المشرفة على القسم النسائي في الإدارة العامة لشؤون البعثات وبرامج الابتعاث في وزارة التعليم العالي، ومن خلال عملها مساعدا للملحق الثقافي السعودي في أمريكا استحقت لقب أول سعودية تشغل منصبا دبلوماسيا رفيعا، كما عملت قبل ذلك باحثة أكاديمية وأستاذة جامعية ومارست العمل الصحفي والكتابة في صحيفة عرب نيوز من خلال منصب رئيس تحرير مجلة المبتعث.