في لقاء للمشير عبدالفتاح السيسي في قناة (LBC) قال: ستكون أول زيارة لي بعد انتخابي كرئيس لمصر «إلى السعودية» لألتقي بكبير العرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.. كلمات قليلة وموجزة لا تخفي عمق دلالتها وفحوى رسالتها إلى العالم أجمع.. مصر أرض الكنانة والمرابطين إلى يوم الدين تقول عبر رئيسها المنتخب عبدالفتاح السيسي الذي يستعد لأداء اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا في مصر.. إن أول زيارة له ستكون لكبير العرب وحكيمها ورمز العدالة والمحبة والسلام الملك عبدالله بن عبدالعزيز واعترافا وعرفانا بمواقف خادم الحرمين الشريفين بنصرة إخوتنا واشقائنا وأحبتنا في مصر الحضارة والتاريخ التي تربطنا بها أواصر المحبة والتعاضد والتكاتف والنصرة عبر أزمنة مضت وأزمنة ستأتي.. فمصر هي بجيشها وشهامة رجالها.. كانت ولا تزال القلب في الأمة العربية، ولن يسمح كبير العرب ورمز عزتها وفخرها الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن تضار أو تمس كرامة أهلها.. أو ينهار اقتصادها، مصر ستعود الأقوى والأهم في الوطن العربي، وستبقى كبيرة لأنها تعرف قدر الكبار ونخوة وشهامة الكبار.. وكل المحن والحروب التي مرت بها مصر مع أعدائها.. كانت المملكة العربية السعودية وملوكها وزعماؤها السند الدائم والعون المستمر الذي يعتبره قادة هذه البلاد وشعبها واجبا مقدسا تجاه إخوة لنا في الدين والمصير والتاريخ المشترك. مصر لنا كما نحن لها.. في كل الظروف.. والأزمنة واسألوا ذاكرة الأيام التي مضت لتعرفوا عمق الروابط بين المملكة.. ومصر.. من أجل هذا سنعبر كل جسور السلام لأننا محبون للسلام.
