ناقشت اللجنة التنفيذية لمتابعة تشغيل المستشفيات الجامعية الجديدة في اجتماعها الخامس أمس، إعداد الجامعات المبكر لتشغيل تلك المستشفيات وفق أعلى المواصفات العالمية التي تدعم التعليم الصحي والبحث العلمي وتقديم الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين والمواطنات، وذلك برئاسة نائب وزير التعليم العالي رئيس اللجنة الدكتور أحمد بن محمد السيف، وحضور وكلاء الجامعات المعنيين، وعدد من عمداء كليات الطب والمشرفين على مكتب تشغيل المستشفيات الجامعية. وبحث الاجتماع ابتعاث مرشحي الجامعات للتدريب خارج المملكة تمهيداً لتأهيلهم وعودتهم إلى العمل في المستشفيات الجامعية الجديدة وتذليل الصعوبات التي تعيق بعض الجامعات في هذا الشأن، كما تم دراسة اقتراح عقد ورشة عمل لدراسة تمويل وتشغيل المستشفيات الجامعية الجديدة بحضور عدد من المختصين، بهدف تحديد النموذج المناسب لتشغيل المستشفيات الجامعية الجديدة، واقتراح المصادر المالية الكفيلة لضمان جودة الخدمات الصحية، والميزانية التشغيلية حسب عدد الأسرة ومستوى الرعاية الصحية المقدمة. ودرس الاجتماع نظم المعلومات الصحية في المستشفيات الجامعية وأهمية سعي الجامعات نحو تطوير نظم المعلومات في مستشفياتها الجامعية والإفادة من التطور التقني الحديث في الملفات الرقمية وتعضيد التواصل بين تلك المستشفيات في هذا الشأن.