دعا عدد من الخبراء السعوديين والصينيين في مجال النقل إلى ضرورة تطوير صناعة النقل بالحافلات في المملكة، بجانب التبادل الأكاديمي بين البلدين في هذا المجال. وطالب المختصون بزيادة التعاون الصيني السعودي في مجال «النقل بالحافلات»، مع العمل على تعزيز التقنية التشغيلية والإدارية، خاصة أن المملكة أكبر شريك تجاري للصين في غرب آسيا وشمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط حسب إحصاءات رسمية صينية عام 2013، مع نمو الصادرات الصينية إلى المملكة في ما يخص صناعة الحافلات. جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان «الخبرة الصينية في التقنية الحديثة للنقل بالحافلات»، استضافتها الغرفة التجارية الصناعية بجدة، أمس، وشارك فيها مسؤولون من وزارة النقل، وبحضور رئيس عام النقابة العامة للسيارات اللواء متقاعد أحمد بن عبدالله سمباوة، بجانب ممثلي القنصلية الصينيةبجدة، وعدد من المسؤولين بغرفة التجارة والصناعة، ومستثمرين في قطاع النقل. وقدم عدد من الخبراء الصينيين خلال الورشة التي افتتحها نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بترجي، عرضا لأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا النقل بالحافلات من تقدم وتطور صناعي في الصين. واستعرضوا التجربة الصينية في مجال النقل.