تبدأ أعمال ورشة «تجارب تخفيض نسبة المياه غير المحسوبة في دول منظمة التعاون الإسلامي» يوم الأحد المقبل بجامعة الخليج العربي لتعرض الخبرات الدولية في تخفيض المياه غير المحسوبة في القطاع البلدي والاستراتيجيات والبرامج التي تم اتباعها في هذا المجال، بتنظيم من الشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه، ومقرها الأردن، وبالتعاون مع هيئة الكهرباء والماء بمملكة البحرين وجامعة الخليج العربي، وبدعم من البنك الإسلامي للتنمية فرع جدة، إذ يشارك في الورشة عدد من الخبراء من الدول الإسلامية (البحرين، الأردن، العراق، بنغلادش، اليمن، لبنان، ماليزيا، المغرب، سلطنة عمان) حيث سيعرضون خبرات دولهم في تخفيض نسبة المياه غير المحسوبة. وقال مدير برنامج إدارة الموارد المائية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الدكتور وليد خليل زباري إن نسبة المياه غير المحسوبة في بعض الدول العربية والإسلامية تصل إلى نسب عالية جدا تقدر ب40 - 60%، ويمثل التسرب من الشبكة النسبة الأعلى منها، ولها تأثيرات بيئية واقتصادية ومالية عديدة وتؤثر بشكل عام على استدامة خدمة المياه البلدية وكفاءتها، مؤكدا أن دول مجلس التعاون الخليجي تعكف في الوقت الراهن على خفض هذه النسب ولديها العديد من البرامج في هذا المجال. وأوضح زباري أن المياه غير المحسوبة تشمل المياه المتسربة من الشبكة، والخطأ في قراءة العدادات، والاستخدام غير القانوني لمياه الشبكة البلدية، والمياه المستخدمة قانونيا ومعفية من الدفع مثل المرافق العامة والمدارس والمساجد.