دخل نادي النصر في وقت متأخر أمس على خط مفاوضات التعاقد مع لاعب الرائد عبدالعزيز الجبرين، الذي وقع عقدا مبدئيا مع الهلال بثمانية ملايين ولاعبين وسيارة خاصة، إذ زاد نادي النصر حصة الرائد إلى 12 مليون ريال رغبة منه في تعطيل الصفقة أو رفع قيمتها، في خطوة وصفت أنها للرد على دخول الهلال في صفقة اللاعب خالد الغامدي ولمحاولة الضغط عليه بقوة. بعد إن اتفقت إدارتا الرائد والهلال على انتقال لاعب المحور الدولي عبدالعزيز الجبرين (25) عاما لصالح الأخير بصفقة بلغت (8) ملايين ريال تسلم على (دفعتين)، إلى جانب إعارة الثلاثي فواز فلاتة ويحيى المسلم وفهد الجهني للفريق الرائدي، وفي حال عدم إمكانية إعارة أي منهم سيتم تعويض الرائد بمبلغ مالي وفق الاتفاقية التي تمت بين الناديين. ومن المرجح أن يتم الإعلان الرسمي عن الصفقة في غضون اليومين القادمين، وقد يكون بعد مواجهة الاتحاد الخميس المقبل في مسابقة كأس الملك في الدور ربع النهائي. وبهذا تتعثر الصفقة بسبب عدم رضا بعض الشرفيين المؤثرين والداعمين بسبب تهميشهم وعدم أخذ رأيهم، غير أن حرص رئيس المجلس الشرفي ناصر الجفن ورئيس النادي المكلف عبدالعزيز المسلم على إنهائها عجل بحسمها للهلال، على طريقة (سكتم بكتم) وهو ما أثار حفيظة الشرفيين الذين أبدوا استياءهم الشديد من الطريقة التي تمت بها المفاوضات حتى تم الانتهاء من كافة التفاصيل وهم آخر من يعلم!. ومن المتوقع أن يشهد البيت الرائدي في القادم من الأيام عاصفة شرفية قد تؤثر على مستقبل النادي في الفترة المقبلة، ما لم يتم احتواء المشكلة والحد من عدم تطورها، كون الرائد مليئا بالمشاكل والانقسامات!. وكانت الجماهير الرائدية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أكدت أن قيمة الصفقة لا توازي نجومية الجبرين، كونه صغيرا في السن ويتمتع بمستوى فني عال جدا، مشيرة إلى أن المفاوض الرائدي لم يكن جيدا، بسبب عدم قدرته على تسويق اللاعب كما يجب، وقالت إن المبلغ قليل جدا ولن ينهي مشاكل النادي المادية بسبب الديون المتراكمة في عهد الإدارة السابقة!. من جهة أخرى، طالب الرائديون من رئيس المجلس الشرفي ناصر الجفن بضرورة فتح باب الترشح لرئاسة النادي، حتى لا تكرر أخطاء العام الماضي، مشيرين إلى أن التأخير ليس في مصلحة ناديهم وليس له أي مبرر مقنع.
