تحول الطريق المؤدي إلى بلدة وادي فو غربي محافظة رجال ألمع، إلى معاناة يومية للعابرين، بسبب تآكل الطبقة الإسمنتية وكثرة الحفريات المنتشرة والعقوم الترابية، وأكد الأهالي أن الطريق تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بمركباتهم، داعين بلدية المحافظة للتدخل السريع وإنهاء معاناتهم مع الطريق. وأوضح كل من محمد علي وأحمد عبدالله، وعلي أحمد وعبدالله محمد من سكان البلدة، أن الطريق أصبح يشكل بالنسبة لهم هاجسا في أعقاب التلفيات التي ألحقها بمركباتهم. وقالوا ل «عكاظ» إن الطريق توجد به الحفر والعقوم التي زادت من معاناتهم، مشيرين في ذات الوقت إلى أن الطريق ضيق ولا يتسع لمركبتين في الوقت الحالي مطالبين بتوسعته. وقالوا إن ذلك اضطر عددا من المواطنين وبجهود فردية لوضع كميات من الإسمنت أو التراب في الحفر العميقة المنتشرة في الطريق، وذلك لتسهيل مرور السيارات عليها، وذلك كمبادرة فردية من قبلهم. وطالب الأهالي من بلدية المحافظة بالنظر في حال الطريق المتدهور، موضحين أن هذه الحفريات قضت على سياراتهم وحولتها للورش، داعين البلدية إلى الابتعاد عن موقف المتفرج، وكأن الأمر لا يعنيها، والتدخل، معربين عن استيائهم من تجاهلها وعدم تجاوبها مع نداءات المواطنين وشكاواهم المستمرة، بتوسعة وسفلتة الطريق. من جانبه أكد رئيس بلدية المحافظة حسين بن علي رجب ل «عكاظ»: أن الطريق يقع ضمن أولويات البلدية، مشيرا إلى أن البلدية تقوم بصيانة الطريق، لافتا إلى أنها تقوم حاليا بتنفيذ السفلتة لجميع القرى التي لم يصلها الإسفلت وذلك حسب الإمكانيات المتاحة.
