دشن الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء، أمس، مشروع الأرشفة الإلكترونية في الرابطة والهيئات والمؤسسات والمكاتب والمراكز الثقافية الإسلامية التابعة لها في الخارج. ويشمل المشروع تحديث برنامج الأرشفة وتحويل جميع معاملات الرابطة والاتفاقيات ووثائق المؤتمرات والمخاطبات والمشاريع وخطط التطوير وبرامج الإدارات وغيرها إلى الأرشفة الإلكترونية. وقد تم تكليف فريق عمل فني متخصص في الأرشفة الإلكترونية لإنجاز المشروع، وذلك برئاسة الدكتور عبدالعزيز بن أحمد سرحان مساعد المدير العام لإدارة المكاتب والمراكز التابعة للرابطة في الخارج، موضحا أن للمشروع أهدافا عديدة، من أهمها الاستغناء عن الأرشفة الورقية التقليدية، وسرعة تخزين الوثائق والمعاملات والاتفاقيات إلكترونيا، وسهولة استدعاء المعاملات المطلوبة، وبين أنه تم انطلاق المرحلة الأولى من المشروع، بدءا بالأرشفة الإلكترونية لوثائق الإدارة العامة للمكاتب والمراكز الثقافية الإسلامية في الخارج. وأعرب «سرحان» عن الأمل في أن يتم إنجاز المشروع كاملا خلال سنة واحدة، ابتداء من تاريخ بدء العمل فيه وهو الأول من جمادى الآخرة 1435ه. وأثنى الأمين العام للرابطة على المشروع الذي من شأنه تحديث الأرشفة وتسهيل الرجوع إلى المعاملات، وحث على سرعة إنجازه، معربا عن الأمل في أن يتم الانتهاء منه خلال الفترة المحددة، وطلب من إدارات الرابطة وهيئاتها ومكاتبها ومراكزها في الخارج للتعاون مع فريق العمل المتخصص الذي يعمل على إنجاز المشروع.