كشف استطلاع رأي أجراه مركز اليوم السابع لاستطلاع الرأي العام عن أن 86% من العينة التى شاركت فى الاستطلاع تتوقع أن يفوز المشير عبدالفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة وأن 85% من المصريين يفضلون أن يتولى المشير رئاسة مصر، وبين الاستطلاع الذي شاركت فيه 1000 عينة من أربعة محافظات عن أن 74% من المصريين يفضلون رئيساً ذا خلفية عسكرية. من جهة أخرى، أكد مصدر رفيع المستوى إن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ستقرر فتح باب الترشح فى النصف الثاني من شهر مارس الجاري ولمدة ثلاثة أسابيع، على أن يقدم طلبات الترشح إليها، وذلك على النموذج الذي تعده حاليا على أن تجري عملية الاقتراع على مدار يومين وليس يوما واحدا، وذلك لإتاحة أكبر فرصة أمام الناخبين للمشاركة فى عملية التصويت، موضحا أنه من المنتظر أن تجري الانتخابات في شهر مايو المقبل. وأضاف المصدر أن اللجنة حددت بداية الحملة الانتخابية للمرشحين اعتبارا من تاريخ إعلان القائمة النهائية لهم حتى قبل يومين من التاريخ المحدد للاقتراع، وفى حالة انتخابات الإعادة تبدأ من اليوم التالي، لإعلان نتيجة الاقتراع وحتى الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم السابق على التاريخ المحدد للاقتراع فى انتخابات الإعادة، وتحظر الدعاية الانتخابية فى غير هذه المواعيد بأي وسيلة من الوسائل. وقال مصدر مسؤول بمجلس الدولة ل «عكاظ» أن إغلاق القيد بالجدول الانتخابية سيكون قبل إعلان فتح باب الترشح ولو بلحظات، مما يعني أن المشير عبد الفتاح السيسي سيكون عليه تقديم استقالته وإدراج اسمه فى الجداول الانتخابية قبل إغلاق باب القيد. يأتي ذلك فيما تصاعدت أزمة تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية دون مواقف واضحة من المرشحين المحتملين للرئاسة. في هذه الأثناء نفى المستشار الدستوري للرئيس المصري المستشار علي عوض في تصريحات ل «عكاظ» ما تردد عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية خلال ساعات كما أعلنت بعض وسائل الإعلام المصرية، مؤكدا أن الأمر يستلزم اتخاذ بعض الوقت حتى تنتهي اللجنة العليا للانتخابات من إعداد نفسها جيدا خاصة أن القانون المنظم للعملية الانتخابية لم يصدر إلا منذ أيام قليلة، كما أن اللجنة العليا للانتخابات من حقها الحصول على وقتها الكامل الذي يمتد إلى شهر طبقا للدستور غير أنه أكد أن اللجنة العليا للانتخابات ستعلن خلال فترة وجيزة عن فتح باب الترشح ولن تنتظر كثيرا بعد الانتهاء من إعداد أوراقها والتجهيز جيدا للعملية الانتخابية.
