كشفت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عن خارطة طريق تسير عليها العمادة لثلاث مراحل من أجل بناء نظام للجودة، مبينة أن مشروع التأسيس والتأهل للاعتماد المؤسسي والبرامجي يهدف إلى تطوير الخطة الاستراتيجية للجودة في الجامعة، وتعزيز إجراءاتها وتسهيل آلياتها، وتأهيل خبيرات في الجودة والمراجعة الداخلية، ومساعدة الجهات المختصة في استيفاء متطلبات الاعتماد المؤسسي، ومساعدة 10 برامج أكاديمية في استيفاء متطلبات الاعتماد البرامجي، مشيرة إلى أنه يعمل في هذا المشروع 157 عضوا في 22 لجنة. وأكدت ل«عكاظ» مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى العميل أن الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - حرصوا على تطوير البلاد بتكثيف الجهود وتخصيص الموارد على الركائز الأساسية الكفيلة بنهضة الأمم والتي من أبرزها التعليم العالي، مبينة أن أحد أهداف الجامعة التي تسعى جاهدة إلى تحقيقها هو رفع مستوى الجودة، متمثلا بالاستغلال الأمثل للموارد المادية والبشرية. وقالت خلال لقاء المتابعة لمشروع (التأسيس للجودة والتأهل للاعتماد المؤسسي والبرامجي) بحضور وكيلات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس ومديرات الإدارات: إن هدفنا ليس الحصول فقط على الاعتماد وإنما تجويد العمل، مضيفة أن الجامعة ستقيم الجودة بشكل مستمر ودوري لتقييم مسارها والتزامها بالمعايير حتى يتم تجديد الاعتماد الأكاديمي والمحافظة عليه. وعن مدى استعداد الجامعة لمواجهة الحوادث الطارئة خاصة بعد وفاة طالبة في جامعة الملك سعود بسبب قصور في عملية إسعافها، قالت «التقيت بوكيل الجامعة للشؤون الصحية ومدير المستشفى وتحدثنا عن تفعيل العيادات وعندنا كل الاحتياطات لمثل تلك المواقف من أطباء وطبيبات كما أن هناك علاقة وثيقة مع الهلال الأحمر واتفاقا مع مستشفى بالقرب من الجامعة». وأفادت وكيلة الجامعة للتطوير والجودة الدكتورة فاطمة العبودي أن مشروع التأسيس للجودة يتضمن عشرة برامج أكاديمية من خلال وضع خطة تنفيذية متعددة المراحل لاستيفاء متطلبات ضمان الجودة ومن ثم التقويم التطويري والاعتماد المؤسسي والبرامجي خلال ثمانية أشهر بدءا من محرم الماضي لعام 1435ه، مشيرة إلى أنه تم تدريب وتأهيل عدد من منسوبات الجامعة من القيادات والمسؤولات لبناء وترسيخ ثقافة الجودة. وأفادت العبودي أن الخطة الاستراتيجية للجودة قطعت شوطا كبيرا حيث عمل عليها من قبل فريق خبرة وعضوات بارزات حوالى 127 من ممثلات الجامعة برئاسة مديرة المشروع وتحت إشراف مستشاريين محليين وعالميين، وقد لوحظ التجاوب الهادف والتفاعل الإيجابي مع الدورات المطروحة. بعد ذلك، استعرضت مديرة المشروع الدكتورة هيفاء القاضي خارطة الطريق التي تسير عليها العمادة لثلاث مراحل من أجل بناء نظام للجودة وهي (مرحلة الإعداد ودراسة الوضع الراهن، التخطيط وإعداد الأدوات والمطبوعات، الإعداد والتأهيل المبدئي).