أبدى كل من علي فصال، ويحيى إبراهيم رديف، وجمال عيسى علي، ويوسف يحيى رديف، ورضا زرعي حسرتهم على الخسارة التي مني بها المنتخب السعودي الأولمبي تحت 22 سنة أمام شقيقه العراقي وفقدانه للقب كأس آسيا في اللقاء الذي جمع المنتخبين على استاد السلطان قابوس بالعاصمة العمانية مسقط، مشيرين إلى أن المنتخب الأولمبي السعودي خالف التوقعات ولم يقدم ما يشفع له بالفوز بالمباراة، خاصة وأن الطريقة الفنية المتبعة من قبل المدرب الوطني خالد القروني واعتماده على مهاجم واحد حدت كثيراً من تشكيل خطورة على مرمى العراق وساهمت بشكل مباشر في عدم تسجيل المنتخب طيلة شوطي المباراة. فيما أرجع كل من إبراهيم عباس، وسامي عيسى، ووليد العطوي، وطلال مبارك الحربي ونعمي علي أحمد، أسباب خسارة الأخضر الأولمبي أمام العراق إلى عدم التعاون والتجاوب من قبل إدارات الأندية مع المنتخب الأولمبي واحترام قرارات المدرب خالد القروني بعد أن رفضوا التحاق أسماء بارزة ذات قيمة فنية قوية وإضافة جيدة تستطيع صناعة الفارق كونها جاهزة فنياً وبدنياً نظير مشاركتها المتعددة في الدوري، مشيرين إلى أن الأندية قدمت مصالحها الشخصية على مصلحة المنتخب، مطالبين في الوقت نفسه من الجماهير والإعلام بمختلف أطيافه وألوانه دعم اللاعبين المشاركين في البطولة وتشجيعهم على المستوى المشرف وظهورهم بالمظهر اللائق والذي توجوا على إثره بالمركز الثاني على عرش الكرة الآسيوية. وفي السياق ذاته تقبل كل من عباس إسماعيل ووليد مناجي فصال الخسارة بصدر رحب مبينين أن كرة القدم فوز وخسارة، والمنتخب الأولمبي استطاع أن يتفوق في مباريات البطولة على منتخبات قوية ووصل للمرحلة النهائية وكان قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقاء والظفر بالكأس الغالية إلا أن المنتخب العراقي والذي ظهر كند قوي استطاع أن يكسب اللقاء بتفوق واستحق الفوز وكأس البطولة وعلينا أن نبارك له ونبارك لأنفسنا وصولنا للمرحلة النهائية من البطولة بالرغم من الظروف التي صاحبت المنتخب من بداية المشوار والتي تمثلت في غياب لاعبين لهم ثقلهم الفني داخل الميدان وبالرغم من هذا واصل الأخضر تقديم مستوياته المشرفة ومقارعة المنتخبات الآسيوية قبل مواجهة العراق في النهائي، مطالبين في ختام حديثهم من محبي الأخضر دعم جميع اللاعبين لضمان هذا الجيل مستقبلاً وخاصة اللاعب عبدالفتاح عسيري والذي قدم طوال فترة البطولة مستوى لافتا ولمحات مبهرة وسجل وصنع العديد من الاهداف، مشيرين إلى أن عباقرة كرة القدم في العالم أضاعوا ركلات جزاء في استحقاقات هامة وبالرغم من هذا وجدوا الدعم والمساندة وهو ما يجب علينا أن نقدمه للاعب الموهوب عبدالفتاح عسيري حتى لا نخسره في المستقبل.
