يدشن، الليلة، الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة الجزء الثاني من كتاب «الخفاجي.. ديوان، البوم، كتاب» الذي نشره وتكفل به ابن شقيقته عماد حجازي، وكان الجزء الأول من الكتاب قد صدر العام الماضي بطبعتين، قام بالأولى منه مصطفى فؤاد علي رضا، وبالطبعة الثانية من عماد عبدالرحمن حجازي، يدشن الليلة هذا الكتاب الذي يحكي حياته مع الأدب والشعر والفن ومع مكةالمكرمة اجتماعيا وسط احتفالية يعيشها كثيرون من نجوم الإعلام والفن والثقافة والرياضة في جدة. الحفل يتضمن كلمة لوزير الثقافة والإعلام الشاعر الدكتور عبدالعزيز خوجة الذي يتحدث عن الخفاجي والكتاب ومكةالمكرمة التي هي محور الأمسية، كما يتحدث الشاعر إبراهيم خفاجي شاعر الوطن عن مشواره الطويل مع الكلمة المغناة والفن والرياضة في حياته، إلى جانب فيلم تسجيلي عن حياة إبراهيم خفاجي والفن والكلمة يخرجه مخرج الحفل الفنان فيصل يماني، كما ستلقى بعض الكلمات وقصائد شعرية من بعض شعراء الساحة. المعروف أن الشاعر إبراهيم خفاجي واحد من أهم شعراء المنطقة إقليميا، وليس على مستوى المملكة وحسب، وقدم الكثير من النجاحات المشتركة بينه وكبار المطربين العرب بالتضامن مع صنوه الموسيقار الكبير العميد الراحل طارق عبدالحكيم؛ مثل محمد قنديل وفايزة أحمد وكارم محمود ونجاة الصغيرة ووديع الصافي وسميرة توفيق وغيرهم الكثير، أما على الساحة المحلية فكل حنجرة من الكبار والهواة ضمخت بإبداعات الخفاجي، وكان محمد عبده صاحب التاريخ الأطول مع إبداعات الخفاجي الذي كان قد تبنى نشأته الفنية بإبداعات لا تغادر ذاكرة المتلقي السعودي ومستمع الأغنية في المنطقة بشكل عام مثل: مثل صبيا، مرني عند الغروب، أشوفك كل يوم، انت محبوبي، جب لي شاهد، ايش لعوب، لا تناظرني بعين، لنا الله.. وغيرها الكثير، ومع أستاذ الأغنية الحديثة في المملكة الراحل طلال مداح مثل: الشوفة معزوزة، مر بي مغربي، بالإشارة، أسمر من البر، الشكوى لله، شاءت الأقدار، أسمر شبك قلبي أنا، تصدق والا أحلف لك وغيرها». إلى جانب أعمال غنائية عديدة ومميزة مع زميله الموسيقار المكي جميل محمود. يحضر الحفل الكثير من الأسماء الفاعلة في مختلف الأوساط منها عبدالله خياط، عبدالرحمن هزاع، عبدالله أبو راس، محمد حيدر مشيخ، محمد أحمد صبيحي، عبدالرحمن يغمور. وكان الفنان محمد عبده، الذي سيطل غدا الخميس من على أحد مسارح دبي على محبيه بحفل غنائي كبير أقام باسمه وباسم الأسرة الفنية، حفل توقيع للجزء الأول من الكتاب العام الماضي.
