في إطار سعيها لتفعيل دور القطاع الصناعي في توطين التقنية وتحقيق الشراكة المثمرة بين شركات القطاع الخاص، وقعت الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني (تقنية) مذكرة تفاهم غير محددة المدة مع شركة التصنيع الوطنية، بهدف تعزيز الشراكة للعمل في مجال تطوير الألياف الصناعية. وقع الاتفاقية من جانب (تقنية) الدكتور أحمد عبدالجبار اليماني، الرئيس التنفيذي للعمليات، ومن جانب التصنيع المهندس صالح بن فهد النزهة، الرئيس التنفيذي، وبحضور سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، رئيس مجلس إدارة (تقنية)، والمهندس مبارك بن عبدالله الخفرة، رئيس مجلس إدارة (التصنيع). وبعد توقيع الاتفاقية، أكد رئيس مجلس ادارة شركة تقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود على أهمية هذه الخطوة والتي سوف تعزز الدور الهام للشركات الوطنية بالاستفادة من مخرجات الأبحاث والتطوير والوصول بها الى الإنتاج التجاري والتي تتواكب مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة من خلال الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، وتحقق رؤية شركة "تقنية" في دفع عجلة التنويع المتسارع لاقتصاد المملكة العربية السعودية من خلال الصناعات القائمة على المعرفة، وبالتالي خلق فرص عمل ذات قيمة مضافة، والمساعدة على خلق النظام البيئي الإبداعي في المملكة العربية السعودية. ومن جانبه صرح المهندس مبارك بن عبدالله الخفرة، أن هذا الإتفاق يأتي في إطار تفعيل الشراكة بين الشركات الصناعية وشركة (تقنية) بهدف توطين التقنية. وأشار الخفرة بأن الإتفاق يشمل تطوير تقنيات في مجال الألياف الصناعية بهدف الوصول بها إلى التشغيل التجاري. والجدير بالذكر أن شركة (تقنية) هي شركة للتطوير والاستثمار التقني مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، مهمتها الاستثمار في التقنيات المحلية والعالمية ونقل التقنية إلى المملكة العربية السعودية من خلال الشراكة مع قادة صناعيين، ومستثمرين، ومراكز أبحاث، بهدف تعزيز اقتصاد المملكة مع الحفاظ على عوائد مجزية على الاستثمار. أما شركة التصنيع الوطنية فهي أول شركة صناعية مساهمة مملوكة بالكامل للقطاع الخاص تقوم بإنشاء وإدارة وتشغيل وتملك المشاريع الصناعية البتروكيماوية والكيماوية والبلاستيكية والهندسية والمعدنية والخدمات الصناعية، ضمن خمسة قطاعات عمل رئيسية هي: البتروكيماويات والكيماويات والمعادن والمنتجات المتنوعة والخدمات.
