تتنافس نحو 60 شركة وقطاعا مستثمرا اليوم لتطوير منطقة «الشراشف» العشوائية يستعرضون الخرائط ويتأملون التصاميم يدرسون الأرباح ويخشون العوائق والتعثر وأمام كل هذا الزخم من التنافس للتطوير يظل المواطن البسيط يترقب تعويضا مجزيا ويتأمل في أن يكون شريكا ومستثمرا أيضا لكن يخشى أن يكون ضحية البيروقراطية فعندها يذهب المسكن ويفقد التعويض ليجد ذاته يدور في دهاليز «المحكمة الإدارية» لذا لا بد لكم من شفافية وحماية لحقوق الملاك علي غرسان