طالب أهالي نمران بمركز أم الدوم شمال الطائف الشؤون الصحية بسرعه إقامة مبنى مركزهم الصحي الذي تبرعوا بأرضه بموجب صك شرعي تعود ملكيته لوزارة الصحة وتم تسليمه لمندوب الوزارة. وأفاد علي بن غثيان الروقي أن قرية نمران بحاجة إلى مركز صحي يخدم الأهالي والزائرين للمنطقة حيث يمر بالقرية طريق سياحي لمقلع طمية الوعبة وهناك معالم أثرية أخرى ويشهد كثافة مرورية عالية خاصة بعد ربط قرى شمال الطائف بالمدينة المنورة، لافتا إلى أن الأهالي تبرعوا بالأرض للوزارة لإقامة المركز عليها منذ أكثر من 4 سنوات ومازالوا في الانتظار، حيث إن غالبية السكان من كبار السن وأبناؤهم يعملون في مناطق المملكة المختلفة، وطالب الروقي وزارة الصحة بسرعة البدء في هذا المشروع الحكومي الذي طال انتظاره من أهالي نمران. ويضيف ساير عبدالمحسن العتيبي أن أقرب مركز صحي يبعد حوالي 8 كم عنهم وطريقه يمر بمنطقة وعرة ويصعب على كبار السن والنساء الذهاب إليه كما أننا طالبنا بتوفير فرقة طبية من أحد المراكز الصحية أو المستشفيات للعمل هناك، حيث إنها القرية الوحيدة التي لا يوجد بها مركز صحي في مركز أم الدوم، وناشد العتيبي المسؤولين بحل هذه المشكلة التي أصبحت تشكل هاجسا يؤرق الجميع. ويرى قزعان الروقي من سكان قرية نمران أن الانتظار طال عن حده بلا أي مبرر، كما أن بعد المسافة بين القرية والمستشفيات الحكومية يؤرق الأهالي الذي يتعدى عدههم ال4000 نسمة، لافتا إلى أن القرية بها مدارس ومجمعات حكومية وجمعيات خيرية، ما يؤكد احتياجها لمركز صحي يخدم الأهالي الذين حرموا من الخدمات الصحية، مبينا أن أهالي المنطقة -جزاهم الله خيرا- قد تبرعوا بالأرض لإنشاء المركز عليها، مستدركا أن التأخير يستمر عاما بعد عام بلا سبب، فيما يرى عدد من الأهالي أن الانتظار أصبح بدون جدوى، ما حدا ببعض الأهالي للسعي للتبرع بمبنى متكامل ليكون مقرا للمركز الصحي لحين إقامة المشروع على الأرض المتبرع بها، وقد يساهمون بشكل كبير لإيجاد مركز صحي يخدمهم. من جهته أكد ل «عكاظ» الناطق الإعلامي بصحة الطائف سراج الحميدان انتهاء الإجراءات الأولية وتسليمها إلى وحدة التخطيط والتطوير وبعد الانتهاء من الإجراءات سيتم الرفع بها إلى الوزارة لاعتمادها.
