وتحدث العريس عماد (33 سنة) قائلا: «لم أكن أتوقع أن تكون فرحتي مع شقيقي علاء ثنائية في ليلة واحدة، وستبقى خالدة في الذاكرة، حيث أشارت لي أسرتي بفكرة الزواج والاستقرار الأسري فوافقت على الفور ووقع الاختيار على أسرة زين التي تربطنا بها معرفة قديمة، وقبل أن أتقدم استخرت ربي، وعند النظرة الشرعية أحسست بالراحة تجاه من ستكون شريكة حياتي، وكانت الخطبة وعقد القران تقليديين، وتزامنا مع تلك الفترة تحمس أخي علاء بفكرة الزواج وكان الفارق بيننا أياما، ووقع اختياره على أسرة الناصري ذات الجيرة الطيبة والأخلاق الفاضلة، ومكثنا ثلاثة أشهر لتجهيز عش الزوجية واختيار الأثاث مفضلين (المودرن) الذي يشير للهدوء والراحة، وتكفل والدي بالحفل وليلة الزفاف وتوزيع رقاع الدعوة على الأقارب والأصدقاء، وهذه أغلى هدية منه، ومن المواقف الجميلة بادر أصدقاء علاء بتأجير سيارة (تاكسي العرسان) مشرعة، لتكون زفة مميزة، والليلة نتبادل التهاني والتبريكات أنا وشقيقي علاء». ومن جهة أخرى تحدث والد العريسين أنور الروبي عن فرحته الثالثة بزفاف عماد وعلاء، التي يعيشها الليلة كأب يرى ثمرة حياته في ليلة ينتظرها منذ سماع أول صرخة لقدومهما للدنيا، وقدم لهما نصيحة بتقوى الله والمعاشرة بالمعروف، داعيا لهما التوفيق والسعادة، كما قدم شكره لكل من شاركه فرحته ولبى دعوته.