أكد رئيس اللجنة التنفيذية لمنتدى نجران الاستثماري الثاني محمد حسن بن شتران أن الفرص الاستثمارية التي يستعد المنتدى لطرحها تعد فرصا ناجحة تم اختيارها بكل عناية وفق أسس اقتصادية وعوائد مالية مجزية، علاوة على توفير التسهيلات اللازمة في هذا الجانب. وقال «إن الفرص الوظيفية التي سيخلقها المنتدى تفوق أضعاف ما طرح في المنتدى الاستثماري الأول»، موضحا أن الجميع يأملون في أن يظهر عملاق اقتصادي آخر مثلما خرجت شركة نجران الوطنية في الدورة الأولى للمنتدى. وأضاف، أن اليوم الأول من المنتدى سيشهد جلسة الافتتاح والتي يتحدث فيها كل من: الدكتور شويش الضويحي وزير الإسكان، والدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة، والمهندس عبد اللطيف العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار، والمهندس حمزة بدوي وكيل وزارة البترول المساعد للثروة المعدنية؛ وذلك حول دور القطاع الحكومي في دعم وتنمية منطقة نجران، ويقدم هذه الجلسة طلعت حافظ. وأبان أن اليوم الثاني ستقدم فيه ثلاث أوراق عمل تتحدث الأولى عن البيئة الاستثمارية في نجران، والثانية عن جاهزية البنية التحتية للاستثمار في نجران، فيما يستعرض في الجلسة الثالثة رئيس وزراء ماليزيا الأسبق الدكتور مهاتير محمد تجربته من تحويل دولة ماليزيا من دولة ناشئة إلى اقتصادية منافسة؛ وذلك تحت إطار النهوض في المناطق الناشئة «التجربة الماليزية والدروس المستفادة لمنطقة نجران». وتتناول الجلسة الرابعة واقع وفرص الاستثمار الصناعي والتعديني وآليات تطويره في منطقة نجران تحت عنوان «آليات تطوير القطاع الصناعي والتعديني في منطقة نجران». أما الجلسة الخامسة فتناقش «واقع وفرص الاستثمار في التعليم والتدريب في منطقة نجران» مركزة على واقع الاستثمار في هذا المجال، فيما تقدم في الجلسة السادسة ورقة عن برامج التمويل المتاحة وكيفية الاستفادة منها في تنمية منطقة نجران.