اشتكى سكان كيلو 2 جنوبي جدة من الطريقة التي أزيل بها أسفلت الشارع المؤدي إلى طريق الجامعة وطريق مكةالمكرمة منذ أكثر من شهر تقريباً ولم يتم إصلاحه حتى تاريخه. وأوضح عدد من سكان الحي أنهم خاطبوا الأمانة بضرورة إصلاح الشارع بدون فائدة. وقال أحمد ناصر: الأهالي تذمروا من تأخير إصلاح الشارع المتكسر وتركه بتلك الطريقة السيئة، الأمر الذي أدى إلى تلف الكثير من المركبات ووقوع حوادث السير في الموقع وبطء الحركة. وأضاف: طالبنا الأمانة أكثر من مرة بإصلاح الشارع الهام والحيوي ولكن لا أحد يستمع لنا وطالبنا في كثير من المناسبات بسرعة الاتجاه للموقع وإصلاح التلفيات ولكن ما زالت الوعود تتوالى وموعد الإصلاح لم يتم تحديده. وقال بندر الغامدي: إن «كشط» الأسفلت من الشارع الرئيس وعدم إصلاحه مرة أخرى تسبب في إرباك الحركة المرورية في الموقع وتلف السيارات، خاصة الإطارات، بسبب خشونة الأرض وكثرة الأحجار في الموقع والغبار المتصاعد منها. وأضاف: توجد حفريات في الموقع ما يتسبب في معاناة مضاعفة للموقع، وصعوبة في السير، خاصة في أوقات الذروة، واستغرب السكوت عن إصلاح الموقع رغم إجازة الصيف والزحام الخانق في محافظة جدة، وشارع كيلو 2 من أهم الشوارع التي تؤدي إلى مكة، فكيف يتم إهماله بهذه الطريقة خاصة أن له أكثر من شهر تقريبا على وضعه الحالي. واستطرد: توجد في الشارع مراكز مهمة وفندق خمس نجوم وسلسلة مطاعم سريعة ومحلات زينة مركبات وورش صناعية والإقبال على الشارع كبير جدا ولكن ما يؤرق المواطنين هو العبور منه بسبب التلفيات التي أصابته والإهمال الواضح فيه لفترة طويلة جدا. «عكاظ» حاولت الاتصال بأمانة محافظة جدة لمواجهتها بشكاوى الأهالي إلا أن أحدا لم يجب على المحاولات المتكررة.