نظمت الجمعية السعودية للعلوم البيئية لقاء لدراسة بعض المشكلات البيئية في المملكة أمس بحضور وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي وعضو شرف الجمعية الدكتور عدنان زاهد. بدأ اللقاء الذي عقد في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الجامعة بكلمة رئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية للعلوم البيئية البروفسيورة رقية قشقري، استعرضت فيها نشاطات الجمعية خلال الدورة الحالية من لقاءات علمية ودورات تدريبية وورش عمل ورحلات علمية وتوعية بيئية طلابية في المناسبات البيئية والنشاطات المستقبلية للجمعية وتطلعاتها. وبحث اللقاء ثلاثة محاور هي التغير المناخي ومشاكل الماء ومشاكل الهواء حيث عرض مدير وحدة التغير المناخي بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في جدة فيصل مكي آل زواد بحثا بعنوان «مناخ المملكة في نهاية القرن الواحد والعشرين»، موضحا أنه تم تقصي آثار التغيرات المناخية على أجواء المملكة في أواخر القرن الواحد والعشرين ومقارنتها بالوضع في الزمن الحاضر باستخدام الحاسوب ببرنامج بريسي، الذي تم تطويره بواسطة مركز هادلي التابع لمكتب التنبؤات الجوية ببريطانيا لاستخراج سيناريوهات دقيقة للتغيرات المناخية الإقليمية. وشارك المتحدث الثاني في اللقاء الدكتور أحمد محمد أحمد الأنصاري الاستاذ المساعد بكلية الأرصاد والبيئة بجامعة الملك عبدالعزيز ببحث عن «قضايا الاختلال المائي» التي تنتج عن التلوث بالهرمونات على الاسماك في المياه الملوثة بها، وبالتالي مواجهة مشكلة كبيرة داهم لتلوث المياه وبقاء اثر هذه الهرمونات. وتحدث الدكتور ملوك محمد الخزان والدكتورة بتول عبداللطيف عن التقنية الواعدة المياه الممغنطة تأثير الماء الممغنط على انبات نبات الجوجوبا في السعودية. عقب ذلك تحدث البروفسيور عادل محمود زكريا أستاذ السلامة والصحة المهنية في بحثه عن «معالجة مشاكل تلوث الهواء» مؤكدا أن مشكلة تلوث الهواء من أعقد وأخطر المشاكل التي تواجه الدول النامية ومنها المملكة. وتناول البحث تأثير مشكلة تلوث الهواء على الصحة العامة والبيئة والمصادر الرئيسية لتلوث الهواء ومقدار تأثيرها.