أوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبد الله بن عبد العزيز أن خادم الحرمين الشريفين جعل للمرأة مكانة وأشركها في تنمية الوطن وفي المشورة والرأي من خلال إدخالها كعضو في مجلس الشورى، ودعت من لديهن الرغبة في العمل الحر من الخريجات للاتجاه إلى جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية لتقوم الجمعية بعمل اللازم من خلال فريق عمل متكامل ودعم المشروع من خلال الدراسة المقدمة، مشيدة بجهود سمو أمير المنطقة ودعمه المتواصل لتنمية المنطقة في شتى المجالات، وبالجهود التي تقوم بها الجامعة نحو بناء الإنسان وتسليحه بالعلم والمعرفة. جاء ذلك خلال رعاية الأميرة سارة أمس الأول حفل تخريج الدفعة السابعة من طالبات جامعة الجوف بالمدينة الجامعية حيث بلغ عددهن 1421 خريجة، وكان في استقبال سموها رئيسة اللجنة المنظمة الدكتورة هيفاء الساكت وعميدات ووكيلات الكليات ورئيسات الأقسام والقيادات النسائية في الجامعة. من جانبه، أشار مدير الجامعة الدكتور إسماعيل بن محمد البشري في كلمة متلفزة إلى ريادة خادم الحرمين الشريفين في رعاية العلم، مؤكدا أن دعم القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو أمير المنطقة، تدفع بمسيرة الجامعة نحو الرقي والنماء، وتوجب على منسوبي الجامعة رجالا ونساء أن يتكاتفوا سوية لتحقيق الأهداف المرجوة في كل المجالات، مشيرا إلى المنجزات التي تحققت خلال العام الماضي، ومنها افتتاح ثلاث كليات، وافتتاح السنة التحضيرية بالقريات تسهيلا على أهالي تلك المنطقة، بالإضافة إلى تأسيس وتفعيل عمادات البحث العلمي والدراسات العليا والجودة والبحث الأكاديمي وكذلك عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، فضلا عن العديد من الإنجازات وعلى كافة مستويات الجامعة، مشيرا إلى السياسة التي طبقتها الجامعة فيما يخص التعاون الدولي، من خلال توقيع العديد من اتفاقيات التعاون العلمي والأكاديمي مع جامعات عالمية عريقة، كجامعات وين ستيت الأمريكية، وكارلتون الكندية، وشيفلد البريطانية. وفي السياق أبانت الطالبة إيمان بنت سليمان الشراري في كلمة الخريجات أن الرعاية تعد دعما وتشجيعا من سموها للجامعة وطالباتها، مشيرة إلى رغبة الخرجيات في رد الجميل لهذا الوطن الشامخ الذي أعطى الكثير لأبنائه وبناته، والعمل في سبيل رفعته ورقيه.